"تِعِبْت في تربيته".. صاحب جلسة التصوير مع والدته يروي كفاحها حتى تخرجه
كتب- معتز عباس:
كشف أحمد حامد حجازي، الشاب صاحب جلسة التصوير مع والدته وهي ترتدي زي التخرُّج، عن أسباب الاحتفال؛ إذ احتفل معها بتخرجه في كلية الآداب جامعة طنطا.
قال حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، تقديم الإعلامية خلود زهران، اليوم الإثنين، إن الفكرة جاءت له رغبةً منه في إسعاد والدته بطريقة مختلفة؛ تقديرًا على وقوفها بجانبه من أجل تحقيق النجاح في دراسته، ورد الجميل لها.
وأضاف حجازي: "حبّيت أفرحها؛ لأنها تعبت معايا، وأنا ماكنتش متوقع رد الفعل على السوشيال ميديا"، موجهًا الشكر إلى أصدقائه على تصوير هذا (السيشن)".
وتابع خريج كلية الآداب: "أمي والدها توفي واتيتّمت وترك لها إخوتها الثلاثة وهي صغيرة قامت بتربيتهم، وشالت المسؤولية، ثم تزوجت من أبي حينها وكان لديه 3 أطفال؛ بنتان وولد، قامت بتربيتهم، ثم أنجبتني أنا وأخي، وربّتني أحسن تربية.. وهي أحسن أم في الدنيا، وتستاهل كل خير، وربنا يقدرنا وتفضل مبسوطة".
ومن جانبها، أعربت آمنة عبد المطلب، والدة الطالب، عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية على جلسة التصوير، مردفةً: "الدنيا مش سايعاني من الفرحة، والدنيا كلها مبسوطة عشاني وعشان ابني، وتعبت على ما ربّيته".
فيديو قد يعجبك: