"الانفجار بعيد عن غرف الإشعاع".. "القومي للأورام" يكشف تفاصيل حادث المعهد

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد القومي للأورام: إن سبب وقوع حادث معهد الأورام هو حدوث انفجار أمام باب المعهد، نتيجة سير سيارة عكس اتجاه الطريق على الكورنيش؛ ما أدى إلى اصطدامها بإحدى السيارات الأخرى وحدوث انفجار شديد جدًّا.

وأضاف أبو القاسم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الإثنين، أن الحريق أثر على وجهات المعهد الخارجية ولا توجد تلفيات داخل المعهد، موضحًا أن معظم الزجاج على واجهة المعد تم تدميره جراء الانفجار، ولم يصل إلى داخل المعهد.

وأكد عميد المعهد القومي للأورام أنه لم تحدث أية إصابات لأي من المرضى داخل المعهد، لافتًا أن الحادث تسبب في حالة من الذعر الشديد لجميع العاملين والمرضى داخل المعهد نتيجة حدوث هزة شديدة بسبب الانفجار، وأنه تم نقل المرضى إلى مستشفى دار السلام، وقصر العيني.

وتابع أبو القاسم بأن الإصابات كانت للأشخاص الموجودين في محيط الانفجار في الشارع، مؤكدًا أن الوفيات التي تم تسجيلها في المعهد عددها 4 والإصابات عددها 39 مصابًا، منوهًا بأن عيادات المعهد وأقسام العلاج الإشعاعي والكيماوي تقع بعيدًا عن موقع الانفجار.

واستطرد عميد المعهد القومي للأورام: الانفجار لم يؤثر سوى في الغرف الموجودة على واجهة المعهد، والتي تم إخلاؤها وستتم إعادة ترميمها من جديد، ولكن الغرف الداخلية للمعهد لم تحدث فيها أية مشكلة، والعمل يسير بشكل طبيعي داخل المعهد.

تحديث

قالت وزارة الداخلية، إن الحادث نتيجة عمل إرهابي باستخدام سيارة مبلغ بسرقتها بداخلها كمية من المتفجرات التي كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدي العمليات الإهاربية، مشيرة إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك العملية.

فيما أعلنت وزيرة الصحة والسكان، ارتفاع عدد ضحايا حادث الانفجار إلى 20 حالة وفاة، و47 مصابا.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تعازيه لأسر الشهداء في الحادث الإرهابي الجبان، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم.

لمتابعة التغطية الخاصة لكل ما يتعلق بحادث الانفجار أمام معهد الأورام.. (اضغط هنا)