متحدث الرئاسة: العلاقات المصرية- البيلاروسية متزنة ومتوافقة في الرؤى
كتب- معتز عباس:
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن دولة بيلاروسيا كانت داعمة بقوة لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، وكان هذا محل تقدير بالنسبة إلى مصر، موضحًا أن العلاقات المصرية- البيلاروسية متزنة وهناك توافق كبير في الرؤى على المستوى السياسي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف راضي، خلال حواره مع برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الإثنين، أن العلاقات الثنائية بين البلدين تحوَّلت بشكل كبير وأصبحت حجر زاوية، وذلك في أعقاب زيارة الرئيس البيلاروسي إلى مصر في عام 2017؛ حيث شهدت الفترة الماضية تكثيف التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدين.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن التبادل التجاري بين البلدين زاد أربعة أضعاف خلال السنتين الماضيتين، ورغم ذلك لا يزال لا يرتقي إلى الطموحات، وأن هناك تبادلًا مكثّفًا مشتركًا من جانب الوزراء في البلدين وزيارات متعددة لزيادة التبادل الاقتصادي والصناعي وتوطين الصناعة البيلاروسية في مصر.
وأوضح راضي أن العلاقات المصرية- البيلاروسية متميزة إلى حد كبير، خصوصًا في المجال الصناعي، مشيرًا إلى أن بيلاروسيا دولة صناعية وتُعد من أغنى الدول التي استقلَّت عن الاتحاد السوفييتي وتتميز بالصناعات الثقيلة ووسائل النقل والأدوات الزراعية وآلات الحصد الزراعية.
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن مصر لا تهدف فقط إلى توطيد العلاقات الصناعية بين البلدين، بل تسعى لتوطين الصناعة والإنتاج ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر، مؤكدًا أن بيلاروسيا تُخطط تفعيل ذلك في مصر، استمرارًا على ما هو موجود بالفعل.
ونوَّه راضي بأن السيسي ناقش سُبل مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف مع رئيس وزراء بيلاروسيا اليوم؛ حيث إن مواجهة الإرهاب تحدٍّ كبير يتطلب بالمقابل تكاتف الجميع والعمل الجماعي على مستوى العالم من أجل القضاء عليه.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل، ظهر اليوم الإثنين، إلى العاصمة البيلاروسية "مينسك"، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لزعيم مصري، كما شارك الرئيس فى وضع إكليل من الزهور في ساحة النصب التذكاري بالعاصمة البيلاروسية مينسك.
فيديو قد يعجبك: