عبد البصير: "توت عنخ أمون" سيستقر بالمتحف المصري الكبير بعد عودته
12:17 م
الأحد 24 مارس 2019
كتب- محمد خميس:
أكد الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن معرض الملك الذهبي توت عنخ أمون، يقام للمرة الأولى في العاصمة الفرنسية باريس بعد غياب ما يقرب من 52 عامًا، وذلك بعض عام 1967، مشيرًا إلى أن الفرعون الذهبي له سحره الخاص، لأن آثار توت عنخ آمون تم اكتشافها بواسطة عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922 في الأقصر، والذي نشأ من بعده مصطلح لعنة الفراعنة، لما تسبب فيه من هلع وولع لكل مَن يرى هذه الآثار.
وأضاف عبد البصير، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن المواطنين الفرنسيين لديهم حب وعشق خاص لمصر، وبالتحديد مصر الفرعونية، لأنها تعتبر ولعًا فرنسيًّا، وذلك منذ اكتشاف شامبليون رموز حجر رشيد عام 1822، إذ انفتح سحر مصر الفرعونية على العالم كله، لذلك يشعر الفرنسيون أن لهم دورًا كبيرًا جدًّا في هذا العلم.
وأشار مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية إلى أن الفرعون الذهبي لا يخرج خارج مصر كثيرًا وهذه المرة الأخيرة التي سيغادر فيها الفرعون الذهبي "توت عنخ أمون " مصر، موضحًا أنه بعد رجوعه سيستقر في المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه العام القادم 2020.
فيديو قد يعجبك: