"آثار القاهرة والجيزة" تكشف حقيقة صورة الغفير الذي يحمل تمثالًا فرعونيًّا
كتبت- مي مدحت:
قال الدكتور محمد شيحة، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إن الصورة التي انتشرت على السوشيال ميديا لغفير يحمل تمثالًا فرعونيًّا، تعود إلى عام 2002، وتحديدًا في أثناء التجهيز لاحتفالية مئوية إنشاء المتحف المصري في التحرير.
وأوضح شيحة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر شاشة قناة "Ten"، أن التجهيز للاحتفالية شمل انتقاء بعض الآثار التي لم تعرض من قبل، ليتم نقلها وعرضها بالمتحف المصري، مشيرًا إلى اختيار مخزن الدكتور "عبد المنعم أبو بكر" بكلية الآثار جامعة القاهرة، والتقطت هذه الصورة في أثناء نقل التمثال من المخزن إلى المتحف المصري.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، أن التمثال لكاتب من الأسرة الخامسة، ملون بالحجر الجيري وبحالة ممتازة، موضحًا أن التمثال لم يتم التعرف على اسمه لعدم وجود نقوش به، لافتًا إلى الدلالات التي تحملها ملامح التمثال، مثل تحديد العيون الذي يرتبط بالعقيدة الدينية للقدماء المصريين واعتقادهم في زيارة الروح للجسد بعد الموت.
فيديو قد يعجبك: