بعد أن حبسته أمه 10 سنوات.. "أطفال بلا مأوى": وجدنا شاب الغربية عاريًا قعيدًا
09:20 م
الأربعاء 06 فبراير 2019
كتب- معتز عباس:
قال الدكتور إبراهيم عطية، أحد جيران السيدة التي حبست نجلها 10 سنوات بالغربية، إن الأم ثقافتها ضحلة، وليس لديها قدر من الوعي، والابن كان يعمل عامل محارة في بدايته مع عمه، ولكن الولد حدثت له حادثة فقامت بحبسه.
وأضاف عطية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام"، مع عمرو عبد الحميد، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأربعاء، أن الأم غير مهيأة نفسيًّا، وظروفها المادية صعبة، وكانت خائفة على ابنها جدًّا لذلك حبسته، ولديها أبناء، هم: محمد ووردة ونور، مشيرًا إلى أن الطفل حُبس لمدة 10 سنوات، وحالته النفسية أصبحت سيئة.
وتابع الجار: "الأم كانت تطعمه وتؤكله، ولكنها منعت الجيران والأعمام من توصيل معلومة حبسه إلى أي مركز إنقاذ أو الشرطة"، موضحًا أن "الولد لم يكن محبوسًا في بيت مهجور".
ومن جانبها، قالت هند نجيب، المدير التنفيذي لمشروع أطفال بلا مأوى بمحافظة الغربية، إنهم تلقوا شكاوى من الجيران يتضررون من حبس سيدة نجلها لأكثر من 10 سنوات متصلة، داخل منزل مهجور، ومنعها أي أحد من الاقتراب من المنزل، مضيفة أنها توجهت إلى المنزل بالاشتراك مع قوة أمنية من مركز الشرطة، وفوجئوا أن المنزل يشبه المقبرة وتنبعث منه رائحة كريهة.
وأشارت نجيب إلى أن الشاب المحتجز تم العثور عليه عاريًا دون ملابس ويجلس على أرض طينية وفي حالة سيئة، كاشفةً عن أن والدته ادّعت أن نجلها قعيد ومريض نفسى على خلاف الحقيقة، مضيفة أن "الولد أصبح قعيدًا، ولديه ضمور في العضلات، ولديه أختان، والأم مسيطرة عليه بشكل كامل".
واستطردت المدير التنفيذي لـ"أطفال بلا مأوى": "محمد في النيابة بجانب أمه، وطالبت عرضه على الصحة النفسية لعلاجه، الشاب المحتجز يدرك جيدًا ما يدور حوله، وقادر على الانتباه لما يُقال له، ويستطيع الكلام ولكن بأوامر أمه، لكنه يجب إيداع الشاب في دار رعاية".
فيديو قد يعجبك: