"كان عايز يغتصبني ويدفني بالجبل".. أول ظهور تليفزيوني لـ"فتاة العياط" عقب حفظ القضية

كتب- معتز عباس:

روت أميرة أحمد، المعروفة إعلاميًّا بـ"فتاة العياط"، تفاصيل قتلها شابًّا حاول اغتصابها، خلال ظهورها تليفزيونيًّا، لأول مرة، عقب قرار النائب العام بحفظ الدعوى الجنائية ضدها، والتي كانت متهمة بقتل سائق حاول اغتصابها.

وقالت أميرة، خلال لقائها مع برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، اليوم الأربعاء: "يوم الواقعة كنت متوجهة لزيارة جدتي؛ لكني فوجئت باتصال من صديق عمل يُدعى وائل، وأراد مقابلتي، وبالفعل التقيته وأخذ مني هاتفي".

وأضافت الفتاة: "أنا كنت باشتغل في مدينة 6 أكتوبر، ووائل زميلي في الشغل اتقدم لخطبتي؛ بس بابا رفضه، ومابقِتش أروح الشغل وعلاقتي به اتقطعت، وبقيت باشتغل في معرض ملابس في مركز طامية في الفيوم؛ لكنه عمل خطة عشان يستدرجني لحَد ما أخَد تليفوني، وعندما اتصلت على رقم هاتفي رد عليَّ شخص غريب؛ وهو القتيل، وطلب لقائي في الجيزة؛ من أجل إعطائي الهاتف، وبالفعل التقيته وركبت ميكروباصًا متجهًا إلى (برمشط) والتقيته هناك، ولما طلبت منه تليفوني قال لي: مش معايا".

وتابعت أميرة: "بعدين ركبت معه ميكروباص ووصلنا إلى مدق في الجبل؛ لقيته مسكني من رقبتي، وأنا فضلت أصوّت، وطلع لي سكينة وقال لي (كده كده هتموتي، يا إما أغتصبك يا إما تموتي).. أنا تظاهرت بأني موافقة وقُلت له سيب السكينة، وسابها تحت الكرسي في الميكروباص، وعرفت أَخُدها، ونزلت وجريت من الميكروباص؛ لكني لقيته بيجري عليَّ، فرُحت طعنته في رقبته، وفضل يجري عليَّ كذا مرة؛ لكني طعنته 3 طعنات وهدومي كلها اتغرّقت دم، وبقيت باطلب من ربنا إنه ينجدني".

واستطردت الفتاة: "وائل وأصحابه واللي مات كانوا عايزين يغتصبوني ويموتوني ويدفنوني في الجبل.. القتيل ماوقعش إلا في آخر ضربة، وبعدين وصلت إلى الطريق واترميت في الأرض، وكنت خايفة وتهيأ لي أنه لسه بيجري ورايا، ولاقيت اتنين راكبين على موتوسكيل، قُلت لهم اللي حصل، فأخدوني عند الجامع عشان أنضّف نفسي.. ولقينا ناس طالعة من الجامع، واستضافني شخص يُدعى عم حكيم، وحكيت له اللي حصل لغاية ما أبويا جالي".

جدير بالذكر أن النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر، أمس الثلاثاء، بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قِبَل أميرة أحمد عبد الله مرزوق، لعدم الجناية؛ لوجودها في حالة دفاع شرعي عن عرضها.