محمد علي خير: الإعلام أحد مراكز الإنذار في جسد أية دولة
كتب- محمد خميس:
قال الإعلامي محمد علي خير، إن التغيير بات ضروريًّا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وتحت كل بند يجب وضع 100 عنوان، مشيرًا إلى أن التغيير الذي ينتظره القطاع الأعظم من الشعب المصري ليس نوعًا واحدًا؛ ولكن الشباب والمواطن البسيط ورجال الأعمال كل منهم يحتاج إلى نوع معين من التغيير.
وأضاف خير، خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" على فضائية "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن التغيير بات ضروريًّا وآنيًّا؛ فالدولة على مدى 6 سنوات أغلقت كل مراكز الإنذار التي يحتاج إليها أي حاكم، فعطلتها بإرادتها؛ ولذلك فإن الدولة لم تعد قادرة على الإحساس بأي إنذار أو خطر يحدث من الدولة، والرسالة التي تصل إلى الرئيس بأن كل الأمور على ما يُرام.
وأشار الإعلامي إلى أن جلد الإنسان أكبر عضو للإنسان وهو يعتبر أول جهاز إنذار له، وفي حالة الدخول إلى العمليات يتم تخديره بشكل كامل؛ لوقف كل مراكز الإنذار في جسد الإنسان، موضحًا أن الدولة مثل الإنسان لها مراكز إنذار تحسسه بمناطق الخطر، منوهًا بأنه يجب أن تكون للدولة أجهزة إنذار، والإعلام هو أحد هذه المراكز في جسد أية دولة.
وتابع مقدم "المصري أفندي": "لما الصحافة تبقى حرة والإعلام يبقى حر يفضل يصرخ وينذر بأن هناك مشكلة ما وأن هناك مطالب من فئة معينة؛ حيث إن مطالب الناس عندما تتم المطالبة بها يبدأ حلها أولًا بأول، وبالتالي مساحات الخطر تقل شيئًا فشيئًا"، مستطردًا: "ثاني جهاز إنذار في الدولة هو البرلمان؛ لأنهم نواب الشعب والقادرون على التعبير عن مطالب الشعب، وجميع النقابات تعتبر جهاز الإنذار الثالث؛ فكل قطاع منها عندما يغضب يتواصل مع نقابته، وبالتالي فإن هناك اجتماعًا يحدث بين النقيب والوزير المختص ورئيس الوزراء.. وهكذا".
فيديو قد يعجبك: