ضياء رشوان: السيسي كان مدركًا لتحديات ما بعد ثورة 30 يونيو

كتب- محمد جمعة:

قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الجيش لم يكن طامعًا أبدًا في السلطة، وسلم الرئيس الأسبق محمد مرسي حكم مصر، للتأكيد على شرعيته عقب انتخابات الرئاسة 2012.

وأضاف رشوان، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "MBC"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قاسمًا مشتركًا في جميع اللقاءات التي عقدت مع القوى السياسية بعد ثورة يناير 2011 عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية، وكان مدركًا للتحديات التي تنتظر مصر بعد "ثورة 30 يونيو".

وأشار رشوان إلى أنه لم يكن هناك نية لاستبعاد الإخوان من المعادلة السياسية في 3 يوليو 2013، وتم دعوتهم لاجتماع القوى السياسية، وتابع: "القيادي الإخواني سعد الكتاتني أقر أمام المحكمة بأنه تلقى اتصالًا عصر يوم 3 يوليو من اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، دعاه لحضور اجتماع القوى السياسية باعتباره ممثلًا لحزب الأغلبية "الحرية والعدالة".

وذكر رشوان أن 60% من الإخوان الذين يتبنون أفكار مرشد الجماعة الأسبق سيد قطب، أعلنوا تبنيهم لمنهج العنف وحمل السلاح ضد الدولة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

يأتي حوار رشوان، بالتزامن مع ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013 عقب تداعيات ثورة الثلاثين من يونيو.