مُتحدث الخارجية: مصر ستعود للاتفاقيات حال فشل مفاوضات سد النهضة
كتب- محمد جمعة:
قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر تشاركت بكل إيجابية ومرونة ووضوح في الاجتماع الأخير لأطراف أزمة سد النهضة، ولا يمكن تحميلها مسؤولية عدم نجاح الاجتماع في تحقيق المرجو منه.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مساء السبت، أن مصر كانت حريصة في الاجتماع ومنذ بداية الأزمة على التوصل إلى توافق مع أشقائها في السودان وإثيوبيا، ومن بين ما طرحته إشراك البنك الدولي في حل الأزمة.
وأشار أبو زيد إلى أنه لابد من العودة إلى المسار الفني في أزمة السد لتجنب أي ضرر أو مشاكل، مؤكدًا أن تغيير الحكومة في إثيوبيا لم يؤثر على المفاوضات في شيء، لأن مصالح الدولة الإثيوبية واضحة، وكذلك المصالح المصرية.
وتابع بأن المفاوضات معقدة ولها طبيعة خاصة، لذا استمر الاجتماع الأخير قرابة 17 ساعة، ولم يصل إلى وثيقة موحدة، وهو ما دعا المشاركين إلى المطالبة بمزيد من الوقت للوصول إلى حلول.
وأضاف أبو زيد أنه إذا اختلفت الدول، فهناك مرجعيات واتفاقيات جرى التوقيع عليها، لابد أن يعود إليها الجميع لمعرفة الحقوق والواجبات والمسار الذي يجب اتباعه في حل الأزمة.
فيديو قد يعجبك: