لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يوسف القعيد:"من الممكن أن نصحو ولا نجد قبة الصخرة ولا المسجد الأقصى"

09:16 م الخميس 07 ديسمبر 2017
يوسف القعيد:"من الممكن أن نصحو ولا نجد قبة الصخرة ولا المسجد الأقصى"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سحر عزام:

دعا الكاتب والنائب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب لانتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال "القعيد" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور" مساء اليوم الخميس :"نحن أمام كارثة حقيقية ليس فقط إن القدس عاصمة للعدو الإسرائيلي، ولكن إن مقدسات القدس أصبحت في مرمى الصهاينة، فممكن أن نصحو صباحا ولا نجد قبة الصخرة ولا المسجد الأقصى".

وأشار عضو مجلس النواب لسعي ترامب من قراره الأخير حول القدس إبعاد الأنظار عن التحقيقات التي تجري مع مستشاره للأمن القومي حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والأموال الروسية التي أنفقت في هذه الانتخابات، لافتًا لمراهنة ترامب على يهود الولايات المتحدة في معركته القادمة.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، وتدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.

وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.

وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.

ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.

وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.

وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.

وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.

وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

 

فيديو قد يعجبك: