وكيل ويسترن يونيون بمصر يطلق صرف الحوالات في 20 فرعا ببنك القاهرة

كتبت- منال المصري:

أعلن بنك القاهرة وشركة "إيباج- IBAG" لخدمات تحويل الأموال، والوكيل الرسمي لشركة ويسترن يونيون العالمية في مصر إطلاق المرحلة الأولى من خدمات الشركة من خلال 20 فرعا من فروع بنك القاهرة لإتاحة استقبال صرف التحويلات الواردة بالدولار وبالجنيه.

وبحسب بيان من إيباج اليوم، تأتي أهمية الشراكة لاستهداف جذب واستقطاب شرائح جديدة من العملاء من كافة فئات المجتمع لدعم مبادرة الشمول المالي وتنويع مصادر العملة الأجنبية داخل القطاع المصرفي .

وقال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، إن إطلاق خدمة صرف حوالات شركة ويسترن يونيون عن طريق فروع البنك من خلال شراكتهم مع إيباج تأتي في إطار جهود البنك المتواصلة لزيادة حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج والتي تتماشى مع توجيهات البنك المركزي المصري نحو دمج قطاع التحويلات غير الرسمية إلى القطاع المصرفي وتعزيز الشمول المالي.

وأشار إلى أن تلك الشراكة تسهم فى التيسير على المصريين فى الخارج لإرسال التحويلات الخاصة بهم إلى ذويهم داخل مصر عبر فروع بنك القاهرة بكافة أنحاء الجمهورية، كما تعد خطوة نحو زيادة التدفقات النقدية الأجنبية، مما ينعكس إيجابياً على اقتصاد الدولة بشكل عام.

وقال بهاء الشافعي نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك إن تلك الخطوة تزيد من فرص استقطاب فئات جديدة من العملاء المستهدفين للقطاع المصرفي، وذلك من خلال إجراء التحويلات المالية بالوسائل الرسمية، والتي تتماشى مع دعم جهود البنك المستمرة لأهداف الشمول المالي وتقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية للعملاء.

كما يعتزم البنك تعزيز التعاون مع أيباج خلال الفترة القادمة في العديد من المجالات الأخرى، بحسب الشافعي.

وقال الدكتور مصطفى سرهنك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة IBAG: "إن إستراتيجية الشركة تأتي متماشية مع رؤية البنك المركزي في دعم وارتقاء الاقتصاد المصري وهذا ما تعززه شراكة أيباج- IBAG مع بنك القاهرة، نظراً لما يحمله البنك من تاريخ طويل وثقة عملائه واسم عريق في القطاع المصرفي المصري."

وقال عبدالله الساده، العضو المنتدب لشركة إيباج- IBAG، إن هذه الشراكة تساهم في توسيع نطاق الخدمة لتشمل مناطق جغرافية جديدة، مما يسمح لهم بالوصول إلى شريحة جديدة من العملاء وتلبية احتياجاتهم المالية.

وتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة الحصيلة الدولارية في البنوك الحكومية من العاملين بالخارج، وبالتالي سيكون له تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد بشكل عام.