أفريكسيم بنك يضاعف تمويلات الصناعات الإبداعية والثقافية لمليار دولار

كتبت - منال المصري:

أعلن الدكتور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank)، عن مضاعفة التمويل المخصص لدعم الصناعات الإبداعية والثقافية في إفريقيا إلى مليار دولار على مدى 3 سنوات قادمة، بحسب بيان له اليوم.

وكان أفريكسيم بنك، أعلن لأول مرة في 2020 عن تخصيص برنامج بقيمة 500 مليون دولار لدعم الصناعة الإبداعية والثقافية في إفريقيا مثل (الرياضة والأزياء والموسيقى والأفلام والفن، بما في ذلك فن الأداء والإعلام والتكنولوجيا".

وقال أوراما خلال افتتاحه أكبر تجمع للصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والشتات في كوت ديفوار قبل نهاية الشهر الجاري، إن البنك قادرًا على دعم الصناعة بشكل كبير من خلال هذه التسهيلات التي تستخدم الآن بالكامل تقريبًا

وأشار إلى أن مضاعفة حجم المرفق إلى مليار دولار أمريكي، للتنفيذ على مدى السنوات الثلاث المقبلة حتى عام 2025، سيحافظ على على تزويد الصناعة بحل أكثر كفاءة يمكنه تنمية الأعمال بشكل أكبر.

وأوضح أوراما أن "استخدام هذا التمويل يساعد على دعم شبابنا الموهوبين" ويمول المرفق جميع الأنشطة في سلسلة قيمة الصناعة الإبداعية والثقافية، من إنتاج المحتوى إلى التوزيع بما يدعم تطوير البنية التحتية لإنشاء المحتوى وتصميم المنتجات والتوزيع والخدمات اللوجستية واكتساب الملكية الفكرية.

وأضاف بنديكت أن برنامج دعم الثقافة والصناعة الإبداعية التابعة للبنك في إنتاج الأفلام تم في بعض الحالات بالشراكة مع Netflix من خلال تقديم خطوط ائتمان لبعض البنوك الأفريقية لدعم الأنشطة التجارية الإبداعية.

كما يدعم برنامج تمويل الصناعات الإبداعية إنتاج الملابس من خلال تمويل المصانع والمنافذ التي تتضمن مجموعة الصفقات أيضًا دعم تطوير الساحات الرياضية وتسويق تكنولوجيا الألعاب.

وأنشأ أفريكسيم بنك أيضًا صندوقًا لرأس المال الاستثماري بقيمة 100 مليون دولار بمساهمة من البنك بمبلغ 25 مليون دولار لمعالجة النقص في المؤسسات في القارة التي يمكنها دعم تسويق حقوق الملكية الفكرية الأفريقية.

كما أنشأ البنك سجل CANEX Creations Incorporated هو كيان سيدعم حماية حقوق الملكية الفكرية الأفريقية وتسويقها.

وسلط أوراما، الضوء على عمل البنك المستمر نحو دعم الصناعة من خلال مبادرته التي تمكن المصممين الأفارقة من عرض منتجاتهم في منصات الأزياء الدولية، بما في ذلك معرض أسبوع الموضة البرتغالي وفي غرف المبيعات في Tranoï التجاري في أسبوع الموضة في باريس، مما يتيح لهم الوصول إلى الجماهير العالمية ومشتري التجزئة وتجار الجملة ووسائل الإعلام العالمية.