3 مؤسسات دولية تطلق برنامج "المساواة بين الجنسين في العمل المناخي" بمصر

كتبت- منال المصري:

أطلقت 3 مؤسسات تمويل دولية وهي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بالشراكة مع الحكومة المصرية برنامج (Accelerator) مسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي وذلك خلال قمة المناخ COP27 المنعقدة حاليا في مدينة شرم الشيخ.

وبحسب بيان من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD اليوم الخميس، سيساعد برنامج Accelerator شركات القطاع الخاص على تحسين الاستجابة للمساواة بين الجنسين لحوكمة مناخ الشركات.

وذكر البنك أن البرنامج سيساعد أيضا الحكومات على تعزيز سياسات المناخ التي تراعي الفوارق بين الجنسين، وبالتالي تسريع انتقالها الأخضر للوفاء بأهداف اتفاقية باريس، وخطة العمل الجنسانية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة الرئيسية.

وأوضح البنك أن هذا البرنامج تم إطلاقه في يوم النوع الاجتماعي الاثنين الماضي على هامش القمة السنوية السابعة والعشرين للمناخ العالمي (COP27) في شرم الشيخ الذي ضم قادة عالميين ورؤساء مؤسسات تمويل التنمية وممثلي أعمال القطاع الخاص.

ووفقا لما جاء في البيان، دعمت مصر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات بشأن المساواة بين الجنسين المتعلقة بالمناخ، فقد حان الوقت لإظهار التقدم على أرض الواقع.

وقالت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "النساء قوة تحويلية للاقتصاد فنحن بحاجة إلى تسخير براعتهم وإمكاناتهم وفطنة أعمالهم لتحديد وتقديم الحلول للتحديات الضخمة التي نواجهها، لمعالجة تغير المناخ".

وأضافت أن "دورنا في العمل الجماعي يتمثل في وصول أفضل إلى المهارات والوظائف الخضراء، وتقديم المزيد من الدعم لريادة الأعمال المبتكرة في الاقتصاد الأخضر وتوسيع نطاق الاستثمارات في ممارسات الأعمال المستدامة".

وقالت كاسيلدي برينيير، نائبة رئيس العمليات بالوكالة الفرنسية للتنمية: "تتماشى هذه المبادرة مع السياسة النسوية للوكالة الفرنسية للتنمية".

وتابعت: "الوكالة الفرنسية للتنمية تفخر بأن أكثر من 60 في المائة من تمويل المناخ يساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، حيث أظهرت مشاريع الوكالة أن استراتيجيات التكيف تكون أكثر فعالية عندما تشمل النساء فهم قوة للتغيير الهيكلي ونحن بحاجة إلى النساء لتحقيق طموحاتنا المناخية".

وقالت جاريث فيليبس، مدير تمويل المناخ والبيئة في بنك التنمية الأفريقي: "نحن في مجموعة بنك التنمية الأفريقي نعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح فنحن بحاجة إلى تحسين عملية التتبع، وملتزمون بالعمل مع الحكومات الأفريقية وشركاء التنمية لتطوير الأدوات وتحسينها لتحسين المساواة بين الجنسين في تغير المناخ".

وقالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يعزز الجهود الدولية للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ وتحقيق أهداف اتفاق باريس.

وأوضحت أن إطلاق برنامج Accelerator، وهو تعاون بين الحكومة وشركاء التنمية، يعزز جهود المساواة بين الجنسين، ويعزز العمل المناخي وجهود التكيف لضمان مشاركة أكثر فعالية للمرأة، كما أنه يخلق فرصًا لتعزيز تنمية المرأة واستخلاص الدروس الرئيسية لتسريع المساواة بين الجنسين في العمل الذي يعالج تغير المناخ.

ومصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ بدء عملياته في عام 2012 ، واستثمر البنك أكثر من 10 مليارات يورو في 154 مشروعًا في جميع أنحاء الجمهورية، بحسب البيان.