لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"التجاري الدولي" يناقش تمويل خطط التعافي من آثار تغير المُناخ بإفريقيا والشرق الأوسط

04:51 م الخميس 02 ديسمبر 2021

البنك التجاري الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

نظّم البنك التجاري الدولي – مصر "CIB"، حلقة نقاشية لبحث التحديات التي تواجه الدول النامية في الحصول على التمويل الملائم للتعافي من الآثار السلبية لتغير المُناخ، وبلورة الأدوات والسياسات التي تمكّن الدول الإفريقية من الوصول إلى القروض والمنح الميسرة لتمويل جهود التكيف مع متغيرات المُناخ في ضوء حرصه على توطين أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وبحسب بيان للبنك اليوم الخميس، جاءت الحلقة النقاشية تحت عنوان "تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتمويل خطط التكيف مع الآثار السلبية لتغير المُناخ في أفريقيا والشرق الأوسط"،
وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) في جلاسكو، بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة.

وضمت الجلسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشاركت الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام ببنك التجاري الدولي، وعدد من الشخصيات الدولية البارزة والخبراء المؤيدين لقضية تمويل المُناخ.

وقالت الدكتور هالة السعيد، إن الجلسة النقاشية تهدف إلى تبادل الخبرات واستكشاف إمكانيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأوضحت أن أهتمام الدولة المصرية البالغ بقضية التغير المٌناخي، وحرص مؤسساتها العامة والخاصة على التوافق مع المعايير البيئية، مشيرة إلى حرص الدولة على عقد الشراكات مع القطاع الخاص
لمواجهة آثار التغيرات المُناخية والتكيف معها وتوفير الدعم والتمويل الملائم، بالإضافة إلى تعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة.

وقالت داليا عبد القادر، إن التغيرات المناخية باتت الآن تحدث بشكل غير مسبوق، مشيرة إلى أن الدول النامية في إفريقيا والشرق الأوسط تُعتبر الأكثر تضررًا من غيرها، وذلك لما تعانيه من كوارث طبيعية قد تهدد النظم البيئية بأكملها، وتؤثر على مستوى المعيشة بتلك المجتمعات، مطالبة المجتمع الدولي بتأسيس هيكل قوي على مستوى القارة الإفريقية، لتعزيز موارد القارة للتصدي لهذه الأزمة، ودعم مُشاركة القطاعين العام والخاص لتمويل خطط التعافي من الآثار السلبية لتغير المُناخ.

وأوضحت عبد القادر، أن "التجاري الدولي" يضع قضية المُناخ على رأس أولوياته، ويحرص دائمًا على دعم الممارسات المحلية والدولية المستدامة واتخاذ التدابير الاحترازية الوقائية لتجنب
المخاطر المتعلقة بتغير المناخ على المدى القصير والمتوسط والطويل.

فيديو قد يعجبك: