بينها تحويلات العاملين بالخارج.. عوامل قلّصت حدة عجز الحساب الجاري العام الماضي

كتبت- منال المصري:

كشف البنك المركزي، عن عوامل إيجابية التي حدت من تفاقم عجز الحساب الجاري للعام المالي الماضي (2020-2021) المنتهي في يونيو الماضي في تقرير بيان عن أداء ميزان المدفوعات صدر مساء أمس الخميس.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن المعاملات الجارية بميزان المدفوعات أسفرت عن عجز بلغ نحو 18.4 مليار دولار خلال السنة المالية المالية 2020-2021 المنتهية في يونيو الماضي مقابل نحو 11.2 مليار دولار للعام السابق له 2019-2020.
وأرجع البنك المركزي العوامل الإيجابية التي حدّت من تفاقم عجز الحساب الجاري إلى:

1- ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بمعدل 13.2% لتسجل نحو 31.4 مليار دولار في العام المالي الماضي (2020-2021) مقابل نحو 27.8 مليار دولار في العام المالي (2019-2020).

2- تحسن عجز الميزان التجاري البترولي ليقتصر على 6.7 مليون دولار مقابل عجز بلغ 421 مليون دولار من العام السابق له (2019-2020) وهو نتيجة لارتفاع الصادرات البترولية بمقدار 117.3 مليون دولار لتسجل نحو 8.6 مليار دولار بينما انخفضت الواردات البترولية بمقدار 297 مليون دولار لتسجل نحو 8.6 مليار دولار.

وأظهرت بيانات البنك المركزي للسنة المالية الماضية 2020-2021 المنتهية في يونيو الماضي تحسن أداء معاملات الاقتصاد المصري مع العالم الخارجي، حيث حقق ميزان المدفوعات فائضا كليا بلغ نحو 1.9 مليار دولار مقارنة بعجز بلغ نحو 8.6 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من عام 2019-2020 تأثرا بجائحة كورونا.