منها الجماع والإنزال والقيء.. خطيب المسجد النبوي يوضح 6 حالات تحدد مبطلات الصيام

كـتب- علي شبل:

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير المسلمين على اغتنام شهر رمضان الفضيل والمبادرة إلى فعل الخير، موضحا كيفية الصوم المشروع.

وبين البدير- في خطبة الجمعة اليوم نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس- أن الإمساك عن المُفْطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس لقوله جل وعلا (( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لكم الخَيْطُ الأَبِيّضُ من الخَيْطِ الأسود من الْفَجْرِ)).

ولفت البدير إلى أن الصبي يؤمر بالصيام إِذَا أطاقه ليتمرَّن عليه ويعتاده فإن كان ممن يضعف ويخور ولا يطيق لم يكلف بما يشق عليه ومن عَجَز عن الصوم لكِبَرٍ أو مَرَضٍ لا يرجى برؤه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكيناً في أصح قولي العلماء، والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما إذا صامتا فلهما الفطر وعليهما القضاء ولا يلزمهما إطعام لأنهما بمنزلة المريض الخائف على نفسه وإن خافتا على ولديهما أفطرتا وعليهما القضاء وإطعام مسكين لكل يوم في أصح الأقوال فعن ابن عباس رضي الله عنهما: (والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا ).

وبين فضيلته أن المفطرات التي تفسد الصوم على ستة أنواع، تعرف عليها في الصفحات التالية: