حكاية الجدة وهالة| ماتت الأم قبل تحقيق أمنيتها فأكملت حلمها

تقرير: أحمد لطفي-مروة رشدي

مرض نادر يدعي "الذئبة الحمراء" أصاب هالة؛ البنت العشرينية التي كانت تحلم بأن تعيش مرحلتها مثل بنات عمرها؛ فشاء القدر أن تجلس على كرسي متحرك.

لم تستسلَم والدتها، حاولت بكافة الطرق علاج ابنتها الوحيدة تنقلت بين مستشفيات عدة في القاهرة وبورسعيد "موطنها الأصلي"؛ قبل أن يشاء القدر وترحل الأم تاركة ابنتها التي فقدت الحركة ومكثت في العناية المركزة.

تولت الجدة زمام الرحلة، تكفلت بعلاج حفيدتها خصوصا وأن والدها "لم يرغب في تحمل المسؤولية واكمال وصية زوجته بالسعي حتى شفاء ابنتهم الوحيدة".

سنة تلت الأخرى، الدعاء والصبر كانا مفتاح الفرج؛ وقفت هالة على قدميها من جديد لرؤية عالم حرمت منه "أول حاجة عملتها روحت الملاهي مع أصحابي".

تحرص هالة على زيارة قبر والدتها بصحبة الجدة كل خميس للدعاء لها والاطمئنان عليها.

أمنية وحيدة صارت للجدة: "نفسي أشوفها عروسة قبل ما أموت".