لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"شعرت بنداء الرب فصفعتني أمي".. "إليانورا" إيطالية تخدم أطفال مصر

02:20 م الثلاثاء 08 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب وتصوير - أسماء يسري:

"شعرت بنداء الرب فصفعتني أمي ".. هكذا تتذكر الأخت "إليانورا" لحظة اتخاذها قرار الاستجابة لنداء الرب، والدخول في الرهبنة.

كان ذلك قبل أكثر من ستين سنة، وكانت مثل فتيات روما وقتها، تدرس، تقابل الأصدقاء، تقضي معظم وقتها مع أسرتها، حتى شعرت في أحد الأيام بنداء من الرب لها، يوجهها إلى أن حياتها تبدأ من الرهبنة، والتخلي عن كل متاع الدنيا، حتى الأهل. وشعرت بقلبها يستجيب إلى هذا النداء.

"اخترت مصر، وأصبحت الآن وطني"، تقولها الآن بعد أن اقتربت من الـ80 عامًا، قضت منها 51 سنة في خدمة أطفال مصر، فهي الراهبة الأجنبية الوحيدة التي تخدم مع الراهبات المصريات في مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات.

"رسالتي هي الأطفال، ولا أملك للعالم إلا الصلاة من أجله"

في قلوب وعقول الأطفال اختارت "إليانورا" أن تكون رسالتها بما تؤمن به من قيم وأخلاقيات وسلوكيات إنسانية صالحة، لاعتقادها أنهم الأمل، والكفة التي ربما تواجه الدمار الذي يسود العالم.

"فارقت عائلتي بأكملها الحياة، لكنني ما زلت أزور الأحفاد"

حاليًا تسافر إليانورا كل سنتين إلى إيطاليا، لتجد كل شيء قد تغير؛ الأب والأم والأخوة جميعهم فارقوا الحياة، لم يبق من عائلتها سوى الأحفاد، الذي يستقبلونها بترحيب وحب كبير، بتقديس لمكانتها الدينية.

"أنا راهبة، لكن لا أتمنى أن يتحول العالم إلى رهبان وراهبات"

تؤمن إليانورا أن الله خلق كل إنسان لدور ما، يختلف عن غيره. والأهم من أن نكون رهبانًا هو أن نُدرك لماذا خُلقنا، وأن يكون كل شخص أمين في المسؤولية التي اختارها له الرب، سواء في الدين أو العمل أو الزواج.

في الفيديو تحكي لنا "إليانورا" قصتها مع الرهبنة ومصر، واختياراتها الصعبة، وهي تقول لنا: "لو عاد بي الزمن لاخترت نفس الاختيار".

فيديو قد يعجبك: