دراويش وذكر في رحاب "السيد البدوي"
كتب- نسيم عبد الفتاح:
هناك فى محيط المسجد "سيدي أحمد البدوي" تداعب روحك موسيقي صوفية تتراقص معها روحك، تتمايل بجسدك المتخدر من أثر اللحن، تتناثر كلمات الأنشودة فى الخلفية بصوت بطيء بينما تتحرك عيناك سريعا في المحيط لترى شخصا تهتز يده فى مناجاة الله، وآخر يتمايل بجسده يمينا ويسارا طائراً فى سماء "الدروشة" كما يطلق عليها رواد المولد.
داخل مقام القطب الصوفي تجد دراويشه يطوفون حول مقامه، يرددون كلمات تشعر في الوهلة الأولي أنها غريبة على مسامعك، ولكن تعتادها كلما تعمقت أكثر. وتجد أصحاب الحاجات يتعلقون في خشب المقام يبحثون عن بركة يتمسحون بها.
تندمج في حياة المولد، فتجد الخيام للطوائف الصوفية المختلفة كلٌ هائم في موسيقاه، آلاف البشر يتوافدون على هذا المكان الكبير.
رواج اقتصادي تشهده طنطا فى أسبوع المولد، علي جانبي المسجد فنادق متهالكة يقطن بها ضيوف "أبو الفتيان"، وفي ساحة المسجد يفترشون الأرض حتي نهاية الحد
فيديو قد يعجبك: