لجنة مدرسة عابدين.. مِن جاور وزارة الداخلية "يتأمن"
كتب - هاجر حسني وإشراق أحمد:
هدوء يسود المكان، أفراد أمن تنتشر على جانبي شارع نوبار باشا –وسط البلد- تأمين "مشدد"، تشعر به بمجرد المرور قرب اللجنة الانتخابية بمدرسة عابدين الثانوية بنات، مجاورتها لوزارة الداخلية جعلت منها "لجنة خاصة"، يبدو بها المشهد الأمني أعلى من حالة التصويت؛ مدرعة تستقر على الرصيف المقابل للجنة، فيما يستقبلك بمدخل الشارع، متاريس حديدية، ورجال المباحث، فضلا عن رجال الأمن الجالسين على بوابة المدرسة، مقابل عدد قليل يتوافد من الناخبين.
"محدش بيجي يصوت عشان اللجنة جنب الوزارة" قالها أحد قادة تأمين المنطقة، الجالس على الرصيف المقابل للجنة، ولهذا السبب يُرجع ضعف الإقبال على تلك اللجنة خصيصا، والتي تضم 4 لجان للتصويت، يتراوح بها التصويت بين 200- 250 ناخب من أصول تتعدى الـ2000 ناخب مسجل بها.
إجراءات أمنية شديدة تواجه الدالفين للشارع المتواجد به المدرسة، ما بين تفتيش، للأشخاص، وسؤال عن الوجهة، وفحص للهويات الشخصية، وكشف على السيارات بالكلاب البوليسية، وأجهزة الاستشعار، وقد ينتهي الأمر أحيانا لرفض مرور الشخص من شارع "الوزارة"، كذلك منع التصوير ولو لتغطية العملية الانتخابية بدعوى أن "اللجنة هنا لها وضع خاص".
فيديو قد يعجبك: