ناخبة خشيت الغرامة.. فذهبت لإبطال صوتها

كتبت-شيماء الليثي:

قالت ميار حسن الناخبة المقيدة بمدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين بالحي السادس، أنها اضطرت للتصويت في الانتخابات بعد علمها بفرض غرامة على المقاطعين للانتخابات، ولكنها ابطلت صوتها، مشيرة إلى أنها سألت رئيس اللجنة عن كيفية إبطال الصوت فأشار لها بأن تضع علامة أمام أكتر من مرشح وقائمة.

وأضافت الناخبة، أنها تعلم أسماء المرشحين، ولكنها لم تهتم بقراءة برامجهم الانتخابية لعلمها بأن أحدًا لن ينفذ برنامجه الانتخابي.

وأيدت ميار، عدم نزول المواطنين للانتخابات مؤكدة أن البرلمان القادم ليس له شريعة، لأن عدم نزول الناس دليل واضح على رفضهم للبرلمان، لافتة إلى أنها غير متفائلة بأوضاع البلاد.

واتفقت معها والدتها السيدة سماح، حيث أبطلت صوتها أيضًا، مشيرة إلى انها كانت من أكثر المتفائلين بالبلاد ولكنها اكتشفت أن الفساد ينتشر في كل مكان، وبالتالي سيصيب البرلمان هذا الفساد لأنه مدعوم من المستثمرين وسيراعي مصالحهم فقط.

وأعربت السيدة عن حزنها من الفساد المنتشر وعن يأسها من البلاد بعد أن ظنت أنها ستقوم من جديد، لافتة إلى أن الرئيس السيسي يعمل وحيدًا وكل مؤسسات الدولة لا تعمل معه لأنها فاسدة.

وفتحت مراكز الاقتراع في 14 محافظة أبوابها لاستقبال الناخبين في التاسعة بتوقيت القاهرة، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء.

وشهد اليوم الأول إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين. وأعلنت الحكومة أن اليوم الاثنين نصف يوم عمل حتى تمنح العاملين فرصة للتصويت في الانتخابات البرلمانية.

وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة "لا يمكن حصر نسب المشاركة في الاقتراع إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع بنهاية اليوم الثاني".

وتجرى هذه الجولة في محافظات مناطق جنوب وغرب البلاد.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في محافظات وسط وشرق البلاد نهاية نوفمبر المقبل.

ويحق لأكثر من 27 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة التي سيتم خلالها حسم 286 مقعدا.

ويشارك في تأمين هذه الجولة نحو 260 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة.

وتتابع هذه الانتخابات 87 منظمة، من بينها ست منظمات دولية، ويشرف على إجراءها 16 ألف قاض.