إعلان

السيسي يوضح رؤيته لما يحدث في ليبيا وسوريا وفلسطين وإيران

01:00 ص الخميس 22 مايو 2014

لمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

قال المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه لا يمكن العودة إلى مرحلة قمع الناس بحجة الأمن فنضج المجتمعات في المسار الديمقراطي يحتاج زمناً طويلاً، موضحاً أن الأزمة الليبية الحالية تكمن في أن ليبيا تواجه مخاطر سقوط الدولة وليس سقوط نظام والغرب مسؤول أمام التاريخ، لأنه لم يكمل المهمة، وكان لابد من جمع السلاح في ليبيا وتعزيز القوى الأمنية.

وأشار السيسي إلى أن مخازن السلاح الليبي عرضة للتهريب إلى مصر، والغرب تجاهل وجود السلاح وتركه خارج السيطرة، مضيفاً: ''لا توجد في ليبيا سيطرة على الحدود مع مصر. ليبيا أضحت بؤرة جذب للتطرف والإرهاب. الغرب والعرب معنيون بمساعدة ليبيا لتتجاوز المشكلة، فلا يجوز أن نترك ليبيا بؤرة جذب للتطرف. لا يجوز أن نسمح بتحول ليبيا لمركز تصدير للتطرف''، مشيراً إلى أنه لابد من تحقيق استقرار أمني سريع في ليبيا.

وأضاف السيسي، أن مصر أكبر دولة دفعت ثمناً لفلسطين وهذا لن يتغير، مشيراً إلى أنه على حماس أن تصحح أخطائها، خاصة أن التحديات الأمنية التي تواجه مصر في الوقت الحالي هي الأصعب في تاريخ الدولة.

ولفت المرشح الرئاسي، النظر إلى أن ''سيناء تحولت إلى بؤرة إرهاب بعد إهمال طويل، وتم إنجاز الكثير في سيناء، ولكن لم ننته بعد، فلا يجوز مثلاً أن تصبح سيناء نقطة هجوم ضد إيلات''.

وأضاف: ''نحن نشجع أي جهود تساعد على وحدة الفلسطينيين، فهذا الوقت هو الأفضل لحل القضية الفلسطينية، ولابد من أفعال حقيقية تعطي الفلسطينيين أملا''، وعن أمن منطقة الخليج قال ''أمن مصر لا ينفصل عن أمن الخليج فالمخاطر تتراجع ولكن التحديات كبيرة أمنياً''.

وتابع السيسي: ''نقول لأشقائنا في الخليج هي مسافة السكة''، في إشارة إلى جاهزية الجيش المصري للتحرك لصد أي عدوان على دول الخليج، مضيفاً: ''لدينا جيش لا ينسى من وقف مع مصر''.

وحول إيران، قال السيسي: ''لدينا القدرة على حماية أمننا القومي العربي. إيران تدرك أن العلاقة مع مصر تمر عبر الخليج العربي. الخليج أهلنا ويهمنا أن يعيش بسلام. كل ما نسعى إليه مع إيران هو علاقة عادلة''.

وشدد السيسي على أن مصر لا يمكن أن تقبل أن يمس أحد بالأمن الإقليمي الخليجي، مؤكداً ''من حقنا تأمين مصالحنا، كما يحق لإيران القلق على مصالحها''.

وتحدث السيسي، المرشح الرئاسي، عن الحرب السورية قائلاً: ''إن أخطر ما يمكن أن يواجهنا هو تقسيم سوريا، لذلك لا لتقسيم سوريا، ولا لحل عسكري ولا لأفغنة سوريا، مشدداً على أنه لابد من تصفية مخاطر التطرف والإرهاب في سوريا خاصة أن استدعاء متطرفين إلى سوريا عقد موقف المعارضة لذا حل الأزمة السورية من شأنه أن يهدئ الإقليم بكامله.

وتطرق المرشح الرئاسي عن توتر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأميركية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي قائلاً: ''واشنطن تدرك تدريجياً أن ما حصل عندنا ''إرادة شعب''، وعلى الأميركيين أن يحكموا علينا بعيون مصرية''، مشيراً إلى أن هناك تحسنا في فهم أوروبا لما يجري في مصر، وأن ما سيحسم الموقف هو المشاركة الكبيرة للمصريين في الانتخابات.

وأشار السيسي إلى أن العلاقة مع روسيا ليست على حساب الدول الأخرى، مؤكداً: ''نحن مع التعاون المفتوح بعيداً عن الاستقطاب''، معرباً عن ثقته في أن وزن مصر الدولي مرتبط باستقرار وضعها الداخلي''، وبسؤاله عن أزمة سد النهضة الإثيوبي، قال السيسي ''هناك حلول ممكنة تناسب الجميع''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان