إعلان

أفضل وقت لرؤية البراكين.. أستاذ فلك يكشف تفاصيل ظاهرة اكتمال بدر محرم ليوم 21 يوليو

11:33 ص السبت 20 يوليو 2024

الدكتور أشرف تادرس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمر صبري:

كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024؛ ومنها يوم 21 يوليو، اكتمال القمر بدرًا لشهر محرم.

وقال تادرس إنه يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كاملَ الاستدارة في ذلك اليوم؛ حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%.

وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرةً، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

وأكد تادرس أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر؛ لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 19 إلى 22 يوليو.

وذكر الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بقمر غزال الباك، كما يعرف بقمر الرعد وقمر القش، علمًا بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

وقال تادرس إن توقيت الظواهر الفلكية هنا ينطبق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعينا في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.

وأوضح الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن اقتران الأجرام السماوية هو رؤية أحدها قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي؛ ليست له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدًّا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

ولفت تادرس إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هو البعيدة عن التلوث الضوئي؛ مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.

وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قِبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، وأن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا؛ لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.

واستطرد تادرس: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

وذكر تادرس أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

مراجعة ليلة الامتحان للثانوية العامة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان