تشمل 7 أندية ومؤسسات وكلية.. التفاصيل الكاملة لعدم تجديد حق انتفاع أراضي منيل الروضة

كتب- عمر صبري:

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل خلال الأيام الماضية بشأن القرار الصادر بعدم تجديد حق انتفاع أراضي طرح النيل في منطقة منيل الروضة ابتداءا من مسرح وزارة الثقافة العائم يسار كوبري جامعة القاهرة وحتى كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان بجوار أحد فنادق القاهرة الشهيرة على امتداد هذا الشريط النيلي.

بحسب بيان صادر عن مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة، وهو أحد المؤسسات التي يشملها قرار عدم تجديد حق انتفاع الأرض، فإن عدد المؤسسات والأندية التي سيتم سحب أرضها ونقل متعلقاتها يبلغ 7 مؤسسات وأندية.

وكشف بيان نادي أعصاء هيئة التدريس التالي: ورد إلينا خطاب بشأن إلغاء وعدم تجديد عقود حق الانتفاع بجميع أراضي طرح النهر من شبرا حتى حلوان من بينها أراضي طرح النهر بالمنطقة المخططة لتطوير مستشفيات قصر العيني بجزيرة الروضة.

وأكد النادي أم الخطاب شمل الشريط كله بلا استثناء مشتملا كل من المسرح العائم والنادي وشرطة المسطحات المائية وحديقة أم كلثوم ونادي النيابة الإدارية ونادي قضاة مجلس الدولة وكلية السياحة والفنادق حيث أن هذه الأراضي ملك الدولة ومخصصة حق انتفاع لهذه المنشآت.

وبحسب الخطاب الذي كشف عنه نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القتهرة فإنه تضمن أيضا ضرورة نقل المتعلقات في الحال.

موقف النادي في الوقت الحالي أوضح خلال بيان صحفي بأن مجلس إدارته يعكف الآن من خلال انعقاده الدائم وبذل كل جهد لإيجاد حلول مناسبة وطَرق جميع الأبواب وسلك كل السبل المشروعة لمحاولة الإبقاء على المقر وأيضا دراسة كل السيناريوهات والحلول المطروحة بما لا يتعارض مع مصالح الأعضاء ولا المصالح القومية، موجها بالشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة لمجهوداته ومساندته اللامحدودة في مشاركتنا تلك الأزمة.

من جهته، أوضح مصدر مسئول بكلية السياحة والفنادق على انتظام العلمية التعليمية بجامعة حلوان، وأن قرار عدم تجديد حق انتفاع الأرض للكلية يؤدي إلى فقدان الكلية لموقعها الاستراتيجي الذي يخدم أهدافها الأكاديمية والتدريبية.

وأضاف المصدر لمصراوي، أن هناك محاولات لتقديم التماسات باستثناء كلية السياحة والفنادق باعتبارها مؤسسة تعليمية بحثية ليس ترفيهية وتقع جغرافيا في نهاية الشريط المذكور في الخطاب الوارد وبالتالي يمكن إتمام أية مشروعات دون اللجوء إلى أراضيها.