وفد طلابي من جامعة هيروشيما في ضيافة ألسن عين شمس

كتب- عمر كامل:

استقبلت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، وفد طلابي من جامعة هيروشيما اليابانية برئاسة أتسوكو أوكومورا، منسق جامعة هيروشيما بمكتب الجامعة بالقاهرة، وعدد من المشرفين اليابانيين، بحضور محمد عبدالرحمن عشيبة، المدرس بالقسم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ، وطلاب القسم.

وبحسب بيان، أشارت عميد الكلية، إلى أن قسم اللغة اليابانية بالكلية تم تأسيسه عام 2000، و يدرس به أكثر من 100 طالب، موضحة على أهمية زيادة أعداد منح الدارسين بالكلية إلى الجامعات اليابانية، كذلك الإشراف المشترك بين الجانبين على رسائل الماجيستير والدكتوراه.

وذكرت أن التعاون على مستوى التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة بهدف رفع كفاءة تعليم وتعلم اللغة اليابانية ، و تذليل كافة العوائق التى تواجه الطلاب اليابانيين الدارسين للعربية كذلك توفير سبل الراحة للطلاب المصريين الدارسين للغة اليابانية ، كذلك إعداد كوادر قادرة على التدريس للطلاب المصريين و الأجانب للغة اليابانية بجامعة عين شمس.

ونوهت إلى أن قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس يتمتع بسمعة عالمية مرموقة، كما يحظى خريجو القسم بفرص عمل متميزة، فضلًا عن دورهم الرائد في تبادل العلاقات السياسية والثقافية والإجتماعية بين البلدين الصديقين.

تلا ذلك عرض فيديو للتعريف بأهم الأنشطة والزيارات المهمة إلى الكلية خلال الفترة الأخيرة، ثم قامت د. هبة بكر المدرس بالقسم و م.م. مارينا بهاء بتقديم شرح مفصل عن تاريخ القسم وطبيعة الدراسة فيه وعن المنح الدراسية المتاحة في القسم وكذلك عن أهم الوظائف التي يلتحق بها خريجو القسم.

وقام د. محمد عشيبة باستقبال أسئلة الطلاب اليابانيين والرد عليها، ثم اصطحبهم في جولة تفقدية في قاعات الساعات المعتمدة ومعملي ومكتبة قسم اللغة اليابانية بصحبة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب القسم، وهو ما أتاح الفرصة لطلاب قسم اللغة اليابانية بالكلية للتواصل بشكل مباشر مع الطلاب اليابانيين من خلال طرح الأسئلة والإجابة عليها من الطرفين مما ساهم في زيادة التبادل الثقافي والتواصل باستخدام اللغة اليابانية.

وقامت العميدة بإهداء درع الكلية لكل من أتسوكو أوكومورا، منسقة جامعة هيروشيما بمكتب الجامعة بالقاهرة، والمشرف على الوفد الطلابي، للتعبير عن الشكر الجزيل لهما على ترتيب هذه الزيارة التي تمثل أهمية كبيرة وتزيد من فرص التبادل الثقافي والتعاون المستقبلي بين الجامعتين.