وزير التعليم: شهادة "البكالوريا" تستهدف تخصيص الطلاب في مسارات محددة
كتب- أحمد الجندي:
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، القائم بعمل ممثل يونيسف مصر، ناتالي ماير، لمناقشة خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026.
وبحسب بيان الوزارة، الخميس، ثمن الوزير، جهود يونيسف مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي، واصفًا التعاون بين الوزارة و يونيسف مصر بالمثمر والبناء.
وأضاف الوزير، أن الوزارة ويونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة، والنجاح في تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على المضي قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية، مستعرضًا العقبات التي كانت تواجهها المنظومة التعليمية والآليات التي تم تطبيقها لتخطي هذه العقبات من عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس، موضحًا أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة 90%.
وتابع الوزير، أن الحلول التي تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب، انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.
وأشار الوزير، إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلًا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.
من جانبها، ثمنت ناتالي ماير، الخطوات الواسعة التي تخطوها الوزارة نحو نظام تعليمي مميز، واصفة مصر بـ "كاتبة تاريخ التعليم عبر العصور"، ومنارة العلم في الشرق الأوسط.
وأكدت "ماير"، التزام يونيسف مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح في قطاع التعليم في مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم، مشيرة إلى أن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.
واستعرض شيراز تشاكرا، نائب ممثل يونيسف، خلال اللقاء، خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026، ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.
كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذي يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي، وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقني والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية،ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET)، الذي يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط الجهات المستفيدة، فضلًا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس، وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمي، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.
وقد حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ووليد الفخراني، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، وراندة صلاح، مدير العلاقات الثقافية والوافدين، والدكتورة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ورشا الجيوشي، منسق الوزارة للمدارس الدولية، والدكتورة مي حداد، منسق العلاقات الدولية.
اقرأ أيضًا:
"التعليم": تدريبات لمعلمي أول إعدادي على المناهج المطورة الأربعاء المقبل
خريطة توزيع مناهج المرحلة الابتدائية بالفصل الدراسي الثاني
فتح باب التقدم لمنصب رئيس البعثة التعليمية في جنوب السودان 2025
فيديو قد يعجبك: