بعد خناقة التجمع ومشكلات طالبات المدارس الدولية.. خبير تربوي يوضح الأسباب والحلول
كتب- أحمد الجندي:
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن حادثة تعدي مجموعة من طالبات مدرسة دولية على زميلتهن داخل المدرسة، تمثل سلوكًا غير أخلاقي ومرفوضًا، ويتنافى مع القيم التربوية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجةَ عدة أسباب اجتماعية ونفسية وسلوكية، تحتاج إلى معالجة جادة.
وأوضح شوقي أن من أبرز أسباب هذا السلوك العدائي، ما يلي:
- الميول الاندفاعية والسادية: حيث تتصرف الطالبات بشكل عنيف دون إدراك العواقب، أو يجدن متعة في إيذاء الآخرين.
- التراكمات السلبية والرغبة في الانتقام: نتيجة مواقف سابقة بين الطالبات.
- الاعتقاد بعدم وجود عقوبات: خصوصًا إذا كان هناك شعور بأن الإدارة تتساهل بسبب الوضع المادي أو الاجتماعي للطالبات.
- ضعف التربية والانضباط الذاتي: نتيجة غياب دور الأسرة والمدرسة في تعليم التحكم بالانفعالات.
- التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي: حيث تنتشر محتويات تُظهر السلوكيات غير المقبولة كأمر طبيعي.
- ضعف الرقابة المدرسية: نتيجة تغاضي بعض المدارس عن المشكلات السلوكية؛ للحفاظ على سمعتها.
وقدم الخبير التربوي مجموعة من الحلول لمعالجة هذه الظاهرة؛ منها:
- تعزيز دور الأسرة: بأن يكون الوالدان قدوةً في ضبط السلوك والانفعالات.
- تفعيل التربية الدينية: من خلال دور العبادة والمدارس؛ خصوصًا في المراحل الأولى.
- إعادة دور الإخصائي النفسي: للكشف المبكر عن الحالات السلوكية غير السوية والتعامل معها.
- تحفيز السلوك الإيجابي: بتكريم الطالبات الملتزمات سلوكيًّا وأخلاقيًّا.
- تنمية المواهب والأنشطة: لمنح الطالبات الثقة بالنفس وإبعادهن عن السلوكيات السلبية.
- تشديد العقوبات: لردع أي تجاوزات سلوكية، مع تطبيقها بصرامة وعدالة.
- مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: للحد من المحتوى الذي يروج للعنف أو السلوكيات السلبية.
اقرأ أيضًا:
"التعليم": اليوم إجازة رسمية من امتحانات الشهادة الإعدادية بكل المحافظات
طالبة تكسر أنف زميلتها في مدرسة دولية.. والتقرير الطبي يوصي بهذا الإجراء
"أطباء" يحذرون من هذه الأعراض أثناء "تسنين" الأطفال: مراجعة الطبيب ضرورية
فيديو قد يعجبك: