في لفتة إنسانية، أجرى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، أمس الأحد، حوارًا جانبيًا مع طالبة من ذوي الهمم بالصف الأول الإعدادي، خلال افتتاح مدرسة محمود بكري الإعدادية المشتركة في محافظة قنا.

وحرص وزير التربية والتعليم، على إجراء حوارًا مع الطالبة للتأكد من عدم وجود أي صعوبات تواجهها، كما شجعها على التفوق والاجتهاد الدراسي، في مشهد يدل على أن المستقبل أصبح ممهدا لذوي الهمم لتحقيق كافة آمالهم وأحلامهم.

وقالت صفاء حسين والدة الطالبة أروى، إن نجلتها تعاني من مرض العظم الزجاجي، والذي يؤثر على صحتها الجسدية، مشيرة إلى أن نجلتها خضعت إلى 6 عمليات جراحية.

وأضافت أن حالة طفلتها صعبة ومختلفة عن الأطفال، وأنها لا تتمالك مشاعرها عندما تراها في المدرسة، تجلس على كرسي متحرك ولا تتمكن من اللهو أو اللعب مع زملائها.

وعن تفاصيل الحوار الذي دار بين الطالبة أروى ووزير التربية والتعليم، أكدت أن طفلتها كانت في غاية السعادة بسبب مقابلة الوزير، مشددة على أن الوزير استجاب لطلب ابنتها ووعدها بتوفير كرسي متحرك لها.

كما أعربت الطفلة أروى محمد، عن سعادتها بمقابلة وزير التربية والتعليم، معلقة: "الوزير قالي إني هكون شخصية كبيرة ومهمة لما أكبر"، مؤكدة أن الوزير وعدها بتحقيق جميع مطالبها.

وأوضحت أروى، أن مسألة الذهاب للمدرسة بالنسبة لها أمر شاق، رغم حبها وتفوقها الدراسي إلا أنها لا تستطيع الذهاب للمدرسة بشكل منتظم بسبب المرض الذي تعاني منه.