الإسماعيلية - حسام الدين أحمد:

برزت المذاكرة والاعتماد على الدروس "أون لاين" كقاسم مشترك بين أوائل الجمهورية في الثانوية العامة هذا العام، من منة الله غريب السادسة أدبي بالسويس، إلى على أحمد حسن محمد العاشر مكرر بشعبة العلمي رياضة.

تخرج على محمد حسن في مدرسة هيئة قناة السويس الخاصة، يقول الطالب المجتهد لمصراوي، إنه كان حريصا على الحضور في المدرسة، هناك كان يتعرض للمواد الدراسية للمرة الأولى، يعود للمنزل ليذاكر مرة أخرى من خلال المحاضرات والشرح على المنصات التعليمية.

توقع الأسرة والأصدقاء أن يكون محمد في قائمة الأوائل، سواء على مستوى المدرسة أو المحافظة، يؤكد أن ترتيبه في قائمة أوائل الجمهورية كان مفاجأة له لأسرته.

يقول الطالب إن أسرته وفرت له المناخ المناسب للمذاكرة، دون ضغط يتحول إلى فزاعة من الثانوية العامة، علاقته الطيبة وقربه من والده الذي يعمل في بهيئة قناة السويس ونصائحه المستمرة كان يخفف عنه ضغط المذاكرة، فضلا عن الدعم النفسي، الذي قدمته والدته وأشقائه.

يؤكد علي أنه لم يتلق أي دروس خصوصية سواء في المنزل أو في مراكز الدروس، كان يراها مضيعة للوقت والجهد، يستنكر كيف لا يفهم الطالب المنهج في المدرسة داخل فصل لا يزيد عدد طلابها عن 40 طالبا، وثم يذهب إلى الدروس ليحصل على العلم في قاعة تضم 200 طالب.

لذلك رأى الطالب أن المذاكرة وتلقى الدروس عبر المنصات التعليمة، أوفر للمال والوقت والجهد الضائع في مراكز الدروس الخصوصية، وغيرها بجانب أن الدروس أونلاين توفر فرصة أكبر في الشرح والاستيعاب وتكرار الاستماع للمعلومة في أي وقت.

يخبرنا علي، أنه كان يذاكر من 8 إلى 10 ساعات في اليوم، يقضي اغلب الوقت في بيته، يحرص على قسط من الراحة بعد كل ساعتين مذاكرة متصلة، ولم ينس تخصيص وقت لورد يومي من القرآن، والالتزام في الصلاة، يربط الطالب بين التوفيق وقربه من خالقه، وأن ذلك ساعده في سرعة التحصيل والفهم، وينوي علي الالتحاق بكلية الهندسة، لم يحدد وجهته في أي قسم بعد، لكنه يرى نفسه مهندسا في المستقبل.