جدل بين "أمهات مصر" حول قرار امتحانات الأول والثاني الابتدائي
كتب- أحمد الجندي:
أثار قرار وزارة التربية والتعليم، بإجراء امتحانات نصف العام لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي، وعقد التقييم النهائي لهم خلال الفترة من 16 إلى 23 يناير، حالة من الجدل بين أولياء الأمور، وخاصة أعضاء اتحاد "أمهات مصر للنهوض بالتعليم".
امتحانات نصف العام لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي
عبّرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، عن وجهة نظرها حيال القرار، موضحة أنه قد يُنظر إلى الامتحانات في هذه المرحلة العمرية الصغيرة على أنها غير ضرورية، نظرًا لحداثة سن التلاميذ.
لكنها أشارت إلى أن الامتحانات قد تكون مفيدة من منظور تربوي شامل، حيث تسهم في:
- تأسيس التلاميذ مبكرًا على المهارات الأساسية مثل القراءة، الكتابة، والحساب.
- تدريب الأطفال على أجواء الامتحانات منذ الصغر، مما يُهيئهم للتعامل مع الضغط النفسي المرتبط بها في المستقبل.
- إعطاء أولياء الأمور فرصة لتقييم مستوى أبنائهم الدراسي ومعرفة مدى احتياجهم لدعم إضافي في المنزل.
تفاعل أولياء الأمور مع القرار
تفاعل العديد من أولياء الأمور مع القرار عبر صفحة اتحاد أمهات مصر على فيسبوك، حيث تباينت الآراء:
انتقادات لتوقيت القرار
أعربت بعض الأمهات عن استيائهن من توقيت القرار، خاصة أنه يأتي في وقت ينهي فيه الطلاب الأكبر سنًا امتحاناتهم.
وعلّقت إحدى أولياء الأمور قائلة: "إزاي طفل عنده 6 أو 7 سنين يقعد يذاكر وأخواته الكبار خلصوا امتحاناتهم وبقوا في إجازة؟"
إشادة بعودة الامتحانات
أشارت أمهات أخريات إلى أن القرار يعيد النظام التعليمي إلى سابق عهده، حيث كانت الامتحانات جزءًا أساسيًا من جميع المراحل الدراسية، كما قالت إحدى الأمهات: "كويس كده التعليم بدأ يرجع زي زمان ويكون في امتحانات للأولى ابتدائي."
مطالبة بالتخطيط المسبق
اقترحت بعض الأمهات أن يكون الإعلان عن القرارات المهمة مثل الامتحانات في وقت مبكر من العام الدراسي لتجنب إرباك أولياء الأمور.
أحد التعليقات أكدت: "أنا مع أنهم يمتحنوا ويتعودوا على الامتحانات، لكن المواعيد غير مناسبة ولازم يكون القرار من أول السنة مش قبل الامتحانات بشهر."
اقرأ أيضًا:
"التعليم" تتيح رابط التقديم لرؤساء اللجان والمراقبين للثانوية العامة 2025
فيديو قد يعجبك: