بعد شائعة إضافة اللغة الفرنسية للمجموع.. خبير تربوي يكشف أسباب تفشي الشائعات التعليمية

كتب- أحمد الجندي:

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الشائعات تعد إحدى الوسائل التي يستخدمها البعض لإحداث البلبلة والضغط على المسؤولين لتحقيق أهداف شخصية أو سياسية، مشيرًا إلى أن من يروجون لها أشخاص فاسدون، ولكن من يصدقونها ليسوا دائمًا كذلك، بل يفتقرون أحيانًا إلى مهارات التفكير النقدي والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة.

أسباب إطلاق الشائعات

وأوضح "حجازي"، في تصريحات لمصراوي، أن الشائعات تُطلق لعدة أسباب، أبرزها:

- إحداث حالة من الاضطراب نتيجة عدم الرضا عن بعض القرارات.
- محاولة الضغط على المسؤولين لتغيير قرارات معينة تخدم مصالح مروجي الشائعات.
- تحقيق مكاسب شخصية، مثل زيادة نسب المشاهدة أو الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي.

خطوات للتعامل مع الأخبار المغلوطة

وأشار أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إلى أن مواجهة الشائعات تتطلب من الجمهور وعيًا أكبر، موضحًا بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع الأخبار المغلوطة، منها:

- متابعة المصادر الرسمية لوزارة التربية والتعليم للحصول على المعلومات الدقيقة.
- الامتناع عن مشاركة أي منشورات إلا من الصفحات الرسمية.
- التفكير النقدي في الأخبار المتداولة.
- ملاحظة اللغة والصياغة في المنشورات، حيث تتميز المنشورات الرسمية بجودة ودقة عالية.

اقرأ أيضاً:

" التعليم" تقرر عقد تدريبات للمعلمين بالمدارس الفنية.. تعرف علي المواعيد

"التعليم" تعلن عن مسابقة دينية للطلاب بالتعاون مع "الأوقاف".. تعرف على الضوابط