"التعليم" تعلن الفائزين من الموهوبين المشاركين بمسابقات النشاط الصيفي للتربية الموسيقية
كتبت- منة الله عبدالرحمن:
أعدت الإدارة العامة بوزارة التربية والتعليم لتنمية التربية الموسيقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية، مراكز لتنمية القدرات في مجال أنشطة التربية الموسيقية؛ للعمل بها طوال فترة الإجازة الصيفية وحتى بداية العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك في إطار اهتمام ودعم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باكتشاف ورعاية الموهوبين والفائقين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، تماشيًا مع دعم ورعاية القيادة السياسية بالدولة وتوجيهاتها بالكشف عن مواهب الطلاب وتنميتها ورعايتها بصفة دائمة ومستمرة.
ومن هذا المنطلق؛ أُجريت عدة مسابقات خلال فترة الأجازة الصيفية لكافة المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك لتشجيع الطلاب الموهوبين فنيًا على مزاولة أنشطة التربية الموسيقية داخل مراكز تنمية القدرات لتنمية مواهب الطلاب، وتدريبهم ورفع مستوى أدائهم الفني في مجال التربية الموسيقية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم العام "إن هذه المسابقات تقام بهدف اكتشاف المواهب الفردية، حيث إن التدريب من أهم الوسائل؛ للكشف عن مواهب الطلاب، ومعرفة وتحديد قدراتهم الموسيقية وصقلها وتنميتها مبكرًا سواء فى العزف أو الغناء، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا بالغًا بالأنشطة التربوية؛ بهدف خلق جيل جديد من الطلاب المبدعين، وتشكيل شخصياتهم، واكتشاف مواهبهم وصقلها، وتنمية مهاراتهم، وتشكيل ميولهم ورغباتهم وقيمهم، وترسيخ القيم والمبادئ السلوكية الإيجابية، بالإضافة إلى تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة".
وأوضحت إلهام إبراهيم رئيس قطاع الخدمات والأنشطة أن المسابقة الأولى "العزف الجماعي، والغناء الجماعي"، يؤدي الطلاب المشاركون بالنشاط بالمركز عملًا كوراليًا واحدًا (من اختيارهم) يتناول جنبًا واحدًا من الموضوعات الآتية (الوطنية - الدينية - الاجتماعية - التربوية)، وكذلك عمل عزف جماعي يشترك فى أدائه الطلاب فى جميع المراحل التعليمية،
والمسابقة الثانية "الإبداع الفردي في العزف أو الغناء" ويشارك كل مركز بعدد 5 طلاب على الأقل من المواهب الفردية وتشمل العزف الفردى أو الغناء الفردى، موضحة أنه في "العزف الفردي" يؤدى الطالب المتميز في العزف على آلته الموسيقية، أما "الغناء الفردى" فيؤدى الطالب المتميز في الغناء عمل غنائى (وطنى - دينى - اجتماعى - تربوى).
وأكدت أن مسابقة "المدارس الخالية" تشترك بها المدارس التي لا يوجد بها معلمين تربية موسيقية لأى سبب ما (مدارس خالية) إيمانًا من الوزارة بأهمية طابور الصباح والولاء والانتماء للوطن، مؤكدة بضرورة الاهتمام باشتراك طلاب المدارس الخالية فى هذه المسابقة بحيث لا يقل عددهم عن أربعة طلاب من المراحل المختلفة من المدارس الخالية من معلمي التربية الموسيقية، ويتم تدربيهم على فقرات طابور الصباح (السلام الوطني - مارش تحية العلم - مارش انصراف الطلاب إلى الفصول).
وأشارت عبير عدلي مدير عام تنمية مادة التربية الموسيقية إلى أن هذه المسابقات تخضع لنظام التحكيم محليًا حيث يشكل الموجه العام (أو القائم بعمله أو المشرف على المادة) لجنة فنية متخصصة برئاسته ويتم التسابق والتحكيم بين الإدارات خلال شهر أغسطس 2022 بديوان عام الوزارة بنخبة من الأساتذة المتخصصة والذين يتمتعون بالنزاهة والشفافية لاختيار المراكز الفائزة على مستوى المديرية، وإرسال الأعمال الفائزة إلى مكتب مدير عام تنمية التربية الموسيقية من خلال موقع (Microsoft teams).
ولفتت إلى أنه تم الإعلان عن نتيجة المسابقات علي مستوي الجمهورية، حيث فازت محافظة الغربية (غرب طنطا) بالمركز الأول علي مستوي الجمهورية في مسابقة الغناء الجماعي، وفازت محافظة بورسعيد بالمركز الأول فى مسابقة العزف الجماعي، وفازت محافظة مرسي مطروح بالمركز الأول في مسابقة المدارس الخالية، وفازت (إدارة حدائق القبة) بمحافظة القاهرة في مسابقة المواهب الفردية.
فيديو قد يعجبك: