كتب- إسلام لطفي:

استقبلت الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط، مجموعة من طلاب مدرسة السلام لغات بأسيوط، أثناء زيارتهم لمعهد جنوب مصر للأورام بمدينة أسيوط، للمساهمة في التبرع وتقديم الهدايا والدعم النفسي للمرضى في رحلتهم العلاجية من السرطان.

وتأتي الزيارة في إطار الدور المجتمعي للمدرسة وتقديرًا للمستشفى وما تشكله من إضافة مهمة للقطاع الصحي في صعيد مصر لخدمة الآلاف من المرضى بصورة يومية.

وجاءت الزيارة بحضور القس مايكل رفعت، الأمين المساعد للمؤسسات التعليمية لوجه قبلي بسنودس النيل الإنجيلي وجيهان صفوت، مديرة مدرسة السلام لغات بأسيوط، ومجموعة من الوكلاء والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وطلاب المرحلة الثانوية.

وأشارت الدكتوره مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة، وعميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن تكاتف الجهود من الجميع يساهم في دعم المرضى نفسيًا ومعنويًا للشفاء ومواجهة المرض.

وأشار القس باسم بشرى، الأمين العام لمجلس إدارة المؤسسات التعليمية، إلى أن المدارس الإنجيلية تعمل على تشجيع الطلاب على المشاركة في العمل المجتمعي، وأن تنظيم مثل هذه الزيارات يُضفي جو من الألفة والتكافل المجتمعي، ويعود الطلاب على تحمل المسئولية وشعورهم بما يعانيه المرضى من الآلام.

كما قدم القس مايكل رفعت، الأمين المساعد للمدارس عن وجه قبلي، كلمة شكر للقائمين على المعهد، مؤكدًا اهتمام المدارس الإنجيلية بالعمل المجتمعي، الذي يمثل فضاءً رحباً ليمارس الطلاب ولاءهم وانتماءهم لمجتمعهم، ومساهمتهم في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية.

كما لفتت جيهان صفوت، مديرة مدرسة السلام لغات بأسيوط، إلى أن الهدف من الزيارة هو التخفيف من معاناه الآلام لدى الأطفال إثر تلقى الجرعات العلاجية، وتوصيل رسالة حب للآخرين، وإدخال السرور في أنفسهم وتخفيف حدة المعاناة النفسية السيئة من المرض، وإسعاد الأطفال بتوزيع الهدايا العينية عليهم.

وعبر طلاب مدرسة السلام لغات بأسيوط عن سعادتهم بزيارة المستشفى، التي تقدم كافة الخدمات للمرضى بأحدث الأجهزة العالمية وأفضل الإمكانيات، بجانب الفرق الطبية المدربة على أعلى مستوى.

​