لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

برلماني: تصريح أوائل الثانوية بالاعتماد على الدروس الخصوصية يهدد منظومة التعليم بالكامل

04:22 م الأحد 07 أغسطس 2022

حسانين توفيق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن تصريح الأوائل بالاعتماد على الدروس الخصوصية بديلًا عن المدرسة يستحق وقفة؛ حيث اعتبروا أن الالتزام بالحضور بالمدارس بمثابة تضييع للوقت، في الوقت الذي يتابعون فيه دروسهم من خلال الدروس الخصوصية؛ سعيًا لنتائج أفضل في التحصيل الدراسي.

وقال توفيق، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانين، اليوم الأحد، إن هذه الرؤية التي عبر عنها أوائل الثانوية العامة تمثل إشكالية كبيرة، وبحاجة إلى دراسة ومعرفة سياسة الحكومة تجاه هذا التوجه؛ خصوصًا في ضوء الحديث المتواصل من جانب الحكومة بشأن تطوير التعليم وعمل منظومة تعليم جديدة، مشيرًا إلى أن النظرة التي عبر هنا أوائل الثانوية العامة إذا استمرت بهذا الشكل ستكون الدروس الخصوصية بديلًا للمدارس بشكل كامل؛ وهذا أمر يهدد منظومة التعليم بالكامل.

ولفت عضو لجنة تعليم الشيوخ إلى أنه سيطرح هذا الملف مع انطلاق دور الانعقاد الثالث لمجلس الشيوخ، في طلب مناقشة عامة للحكومة؛ للتوقف على إشكاليات هذا الطرح والأسباب التي أدت بنا إلى هذا الأمر وكيفية مواجهته وتحقيق تطوير حقيقي لمنظومة التعليم في مصر، على أن نكون أمام رؤية متكاملة من جانب أعضاء لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، بالتعاون مع الحكومة؛ للوصول إلى سياقات ونقاط جديدة تتغلب على هذه الإشكالية بأرض الواقع، وأن نكون أمام خدمة تعليمية من المدرسة مقدمة على أي درس خصوصي.

وأكد توفيق أن الحكومة كانت تتحدث عن إشكاليات عجز المدرسين، والدولة تسعى لمواجهة هذا الأمر على أرض الواقع بمسابقة الـ150 ألف معلم، وبالتالي لا بد أن نكون أمام تأهيل مختلف للمدرسين وتطوير للمدارس؛ حتى تكون البيئة التعليمية مناسبة ومحفزة على وجود الطلاب بالمدارس، وعدم الاستسهال في الاتجاه نحو الدروس الخصوصية بهذا الشكل؛ خصوصًا أن الأمر أصبح متعلقًا بالأوائل، وهو ما سيقتدي به باقي الطلاب على اختلاف مستوياتهم.

واختتم النائب حديثه بالتأكيد أن عودة المدرس والطلاب إلى الفصل والمدرسة ضرورة لا جدال فيها، وأن سنتر الدروس الخصوصية لا يجوز أن يكون بديلًا للمدرسة بأية حال؛ من أجل أن نكون أمام نظام تعليمي متطور قائم على الفهم والتفاعل بين الطالب والمدرس، وليس قائمًا على الحفظ والتلقين اللذين تعتمد عليهما الدروس الخصوصية.​

فيديو قد يعجبك: