الإعلامي محمود سعد يكشف مفاجأة بشأن نتيجته في الثانوية العامة

كتب- إسلام لطفي:

قال الإعلامي محمود سعد، إن نتيجته في الثانوية العامة كانت 56.4%، والتحقت بكلية الآداب التي كان يتمناها، مضيفًا: "ابن خالتي محمود الرشيدي جاب 79%، وعملنا مظاهرة و قعدنا نهتف يعيش وزير التربية والتعليم في ميدان باب الخلق، عشان نجحنا كلنا، ودخلت مرحلة أولى ورشيدي دخل مرحلة ثانية".

وقال سعد، عبر بث مباشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمناسبة الثانوية العامة: كنت شاطر في أدبي عشان كنت بحب التاريخ والجغرافيا، بس "ميح" في الفرنساوي، لدرجة إني روحت آخد درس خصوصي وبعد حصتين المدرس قالي: بقولك إيه يا إبني الفلوس دي خسارة، وأنت مش هتتعلم فرنساوي أبدًا، وأنا مش هديك درس حرام، لكن كنت خايف من الامتحان، لكن نجحت وجبت 22 من 30 بتساهيل ربنا، والمدرسين ساعدوني في امتحان الفرنساوي وكنت شاطر أوي في الامتحانات اللي قبله.

وأضاف: "الحكاية مش بتتحسب زي ما الناس بتحسبها لكنها بتحصل، لأسباب كثيرة، وهي بتوصلنا للي إحنا فيه، ومكنتش أعرف إني هبقى صحفي شاطر، ولا أوصل للي وصلتله.. وفي وقت كنت محتاج 300 ألف جنيه أحطهم في البنك عشان آخد منهم فوايد ومكنتش عارف أجيبهم منين، وكنت بدور لقيت أن أي شخص يمر بزنقة عليه بسورة الواقعة، وبعدها جالي ناس عاوزني أشتغل في التليفزيون، لكن كنت بخاف ووافقت عليها عشان مرتبها كان عالي أوي، حتى طلبت أنهم يقللوه ومكنش يجيلي فرصة إلا ولازم أمشي فيها، حتى لو كان الدخل ضعيف والدنيا مشيت بيا كده".

وتابع: "ولحد اللحظة دي لا يمكن أشوف نفسي في التليفزيون إلَّا للضرورة القصوى ولا يمكن أسمع صوتي، بحس إني حاجة وحشة جدًا وإني عاوز أنط من الشباك ومراتي لما تحب تتفرج على الحلقة بتكون بعيد عني خالص".

واستطرد: "مكنتش مستني شقة أوسع ولا عربية أحسن ولا بيت بجنينة، ولا كانت في أحلامي حتى في اليقظة، وكل حاجة جت لوحدها كده، لأننا بنشتغل بس وخلاص، ومنعرفش إيه مستخبي وإيه جايلي".