"التعليم" تروج لمشروع التطوير بعد 5 سنوات عبر إعلان تليفزيوني.. والوزير يدافع

كتب- أسامة علي:

لجأت وزارة التربية والتعليم، مؤخرًا، إلى الإعلانات التليفزيونية، للترويج للمشروع الجديد للتعليم "2.0" الذي بدأته منذ نحو 5 سنوات (بدأ في عام 2017)؛ للبناء بدءًا من مرحلة التعلم الأساسي (مرحلة رياض الأطفال).

وتضمنت خطة التطوير بوزارة التربية والتعليم إعداد مناهج جديدة لطلاب من مرحلة رياض الأطفال، ووصلت إلى الصف الرابع الابتدائي لهذا العام 2022، وتعتمد المناهج على الفهم والتفكير وليس الحفظ والتلقين.

وتناول الإعلان التليفزيوني أهمية التعلم والاستفادة من المناهج، بدلًا من الاعتماد على الدرجات فقط: "عشان تتعلموا الجديد لازم تتعلموا وتكتسبوا مهارات جديدة.. أنت الجديد اللي تعرف أكثر وصح وأدق.. اللي فاهم مش حافظ".

وأشار الإعلان إلى البعد عن الدروس الخصوصية: "مش كفاية لمّ نمر وبروزة في شهادات وضغوط دروس خصوصية مالهاش أول من آخر.. كفاية ضغط على أولادنا عشان فاكرين إن النجاح نمرة في شهادة.. تعالوا نديهم فرصة ينجحوا بجد في حياتهم وعلاقاتهم".

وانتقد أولياء الأمور فكرة الإعلان التليفزيوني للوزارة، الذي يتحدث عن أشياء لم تحدث على أرض الواقع منذ بداية التطوير.

وقالت هبة علام، إحدى أولياء الأمور: "إعلان وزارة التربية والتعليم هو أمنيات ورغبات أولياء الأمور والطلاب اللى بيطالبوا بيها بقالهم 7 سنين ومش لاقيينها بصراحة، تقوم إيه الوزارة واخداها وعملاها إعلان لأولياء الأمور والطلاب".

وقال أحمد وائل، أحد أولياء الأمور: "الوزارة تجتهد لإقناع الناس بمشروع التطوير...".

وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الإعلان التليفزيوني للوزارة، خلال حديثه إلى "مصراوي"، قائلًا إن الإعلان يهدف إلى الوصول إلى عدد أكبر من الناس، لتوضيح أهداف التطوير الحقيقي.

وكانت وزارة التربية والتعليم أذاعت إعلانًا تليفزيونيًّا ترويجيًّا لأهداف نظام التعليم الجديد، الذي يعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين.

ويروج الإعلان لخطة الوزارة في التركيز على التعلم الحقيقي واكتساب المهارات الجديدة بدلًا من حفظ المناهج فقط.