بعد وفاة "بسملة".. أولياء أمور مصر لوزير التعليم: "أرواح أبنائنا أمانة في أعناقكم"

كتبت- منة الله عبدالرحمن:

ناشدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بضرورة فتح ملف العقاب في المدارس، بعد وفاة الطفلة بسملة ذات الـ9 سنوات، ضحية مدرس الدقهلية، التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ بسبب ضربها على رأسها بعصا خشبية من قبل معلم اللغة العربية أثناء اليوم الدراسي الأسبوع الماضي لاخطأها في الإملاء.

وقالت "الحزاوي"، إن المدارس مؤسسات تربوية وجدت للتعليم والتربية والتقويم وصقل الشخصية، فهي ليست مؤسسات عقابية يتم استخدام الضرب فيها والذي قد يفقدنا فلذات أكبادنا في لحظة.

وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر،:"مبدأ العقاب والثواب أمر لابد منه في المدارس، ولكن يجب أن يكون هناك وسائل عقاب أخرى غير الإيذاء البدني بالضرب، مثل حرمان الطالب مؤقتًا من الأنشطة أو الرحلات أو النزول للفسحة، وكذلك يمكن تكليفه بمزيد من الواجبات، ويمكن أيضًا استخدام لوحات الشرف كنوع من التحفيز للطلاب لتعديل سلوكياتهم وبذل المزيد من الجهد في المذاكرة حتى يكتب أسمائهم في تلك القائمة".

وتابعت "الحزاوي": "يجب على المدرسة تعريف الطالب أولًا بالقواعد والمحاذير بطريقة واضحة حتى يستوعب الطالب ما له وما عليه".

وناشدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة عقاب المعلم الذي يتجاوز بالعقاب، معقبه:" أرواح أبنائنا أمانة في أعناقكم".

يذكر، أن الطفلة بسملة أسامة علي عثمان، 9 سنوات، والتي أصيبت بنزيف في المخ إثر اعتداء مدرس عليها بالضرب بخشبة على رأسها بإحدى مدارس الدقهلية، توفيت أمس بعد صراع عدة أيام مع تأثير النزيف.