لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. الثالث على الثانوية العامة: أزمة كورونا وفرت 5 آلاف جنيه شهريًا من مصاريف الدروس

06:49 م الثلاثاء 04 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:

تصوير - مصراوي:

احتفلت أسرة الطالب يحيى محمد فرغلي، بحصوله على المركز الثالث مكرر على مستوى الجمهورية، في شهادة الثانوية العامة شعبة "علمي رياضة"، بمجموع 409,5 درجة، من مدرسة محمد زهران الثانوية الرسمية بنين، بإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية.

"مصراوي" زار منزل الطالب صاحب المركز الثالث على الجمهورية بنسبة 99,8%، بمنطقة شدس شرقي الإسكندرية، لرصد ما واجهه من صعوبات خلال الفترة الماضية، وتمكنه من الوصول لذلك المركز بالتزامن مع جائحة كورونا.

يقول الطالب يحيى: "استغليت فترة حظر التجوال المفروضة للوقاية من فيروس كورونا لزيادة عدد ساعات المذاكرة في المنزل والتي تراوحت بين 10 إلى 12 ساعة يوميًا، وكنت استعين بالمحاضرات التي تبث عبر الإنترنت لتغطية الجوانب التي بها صعوبة في المنهج".

ولفت إلى أن إلغاء الدروس في المجموعات الخاصة ومراكز التعليم ساهمت في توفير مبالغ كبيرة على الطلاب بشكل عام.

ويضيف يحيى: "مع بداية أزمة كورونا كانت هناك أنباء وتكهنات عن احتمال تأجيل الامتحانات، إلا أنني لم أضع نفسي رهن الاحتمالات وتجنبت ما يتردد عن مطالب البعض بالتأجيل، وركزت على استكمال المذاكرة حسب الجدول الشخصي الذي وضعته بمساعدة أسرتي التي كان لها دور كبير في هذه النتيجة".

وتابع: "لم أكن أتوقع أن أحصل على مركز متقدم بين أوائل الثانوية العامة وكان كل أملي في الحصول على مجموع كبير في شعبة علمي رياضة يمكنني من الالتحاق بكلية الهندسة"، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة التربية والتعليم في تنظيم الامتحانات في وقتها المحدد وعدم إلغائها.

ومن جانبها، قالت السيدة "هدى" والدة يحيى: " على قدر ثقتي في قدرات ابني وأمنياتي في حصوله على مجموع كبير إلا أن مفاجئة حصوله على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فاقت التوقعات"، متابعة: "يحيى بذل مجهودًا كبيرًا خلال الفترة الماضية وكان ينظم وقته أثناء فترة الحظر ويبدأ يومه من الصباح الباكر لتنظيم جدول المذاكرة الخاصة به".

وأضافت والدة الثالث على الجمهورية: "أزمة كورونا وفترة الحظر ساهمت بشكل كبيرة في توفير وقت كاف للمذاكرة كما ساهمت أيضًا في توفير النفقات، حيث اضطررنا لإلحاقه بأحد المراكز التعليمية في بداية السنة الدراسية لمساعدته، إلا أن إجمالي النفقات الشهرية كان يصل إلى 5 آلاف جنيه شهريًا، وهو ما تم توفيره خلال الأربعة أشهر الأخيرة قبل دخوله الامتحان، بعد الاستعانة بمحاضرات مواد علمية عبر الإنترنت".

والتقط منها الحديث المهندس محمد فرغلي، والد يحيى قائلاً: "أمل أن يحقق ابني خال وابنتي نور نفس المستوى الذي وصل إليه يحيي، حيث يستعد خالد لبدء الصف الثالث الثانوي بينما تستعد نور لدخول أول سنوات المرحلة الثانوية".

وأضاف: "جميع أبنائي لم يتلقوا أي دروس خصوصية أو يلتحقوا بمراكز على مدار مراحلهم في التعليم الأساسي، إلا أن دخول يحيى أحد المراكز التعليمية قبل جائحة كورونا كان استثناء بسبب الضغوط النفسية ولتوفير أكبر قدر من الراحة النفسية له، ولكن جائحة كورونا لم تكن حائلاً أمام استكمال دروسه".​

فيديو قد يعجبك: