كتب- أسامة علي:

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطتها لمواجهة التلاعب والغش في المشروعات البحثية للطلاب.

وقررت الوزارة استبدال الامتحانات بشكلها التقليدي إلى مشروع بحث للمراحل التعليمية من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي، لاجتياز السنة الدراسية والانتقال إلى الصفوف القادمة.

وحذرت الطلاب والمعلمين والمكتبات التي تساهم في إفساد فكرة المشروعات البحثية، متوعدة باتخاذ إجراءات صارمة تجاههم.

وبالنسبة للمعلمين، توعدت الوزارة، أي معلم يساهم في تنفيذ البحث للطلاب بمقابل مادي، بتوقيع عقوبات صارمة، وإحالته للتحقيق والإيقاف عن العمل، وقد تصل إلى الفصل.

وحذرت الوزارة، المكتبات و"السايبر"، من إعداد مشروعات بحثية جاهزة للطلاب، بمقابل مادي، مؤكدة أنه من يثبت تورطه في هذا الأمر، سيتم على الفور التنسيق مع الوحدات المحلية وقسم الشرطة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك الكيانات.

وقال الدكتور طارق شوقي، إن هناك إجراءات صارمة تتخذها الوزارة مع الطالب الذي يثبت عليه شراء البحث أو قيام أي شخص بإنجازه بدلًا منه، لافتًا إلى أن هذا الطالب سوف يعرض نفسه لاختبارات إضافية في مواد مختلفة، ودراسة مواد أخرى أكثر من زملائه في العام الدراسي الجديد، كما يمكن أن تصل العقوبة أيضا إلى الرسوب وإعادة السنة.

وقرر وزير التعليم إتباع أسلوب جديد يطبق للمرة الأولى في تاريخ المنظومة التعليمية، من خلال عقد امتحانات شفوية لجميع الطلاب في الصفوف الدراسية، لمناقشة المشروعات البحثية، التي تقدموا بها للمدرسة.

وأكد شوقي، أن الامتحانات الشفوية عن طريق لجان من عدة معلمين في تخصصات مختلفة لمناقشة المشروعات مع الطالب أو فرق العمل.