لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البنك الدولي: رحلة تطوير التعليم في مصر تستغرق وقتًا طويلًا

01:01 م الخميس 13 فبراير 2020

مؤتمر تعزيز التعليم في الشرق الأوسط

كتب - أسامة علي:
تصوير - نادر نبيل:

قال المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي خايمي سافيدرا، إن البنك الدولي شريك رئيسي مع مصر في رحلة تطوير التعليم التي بدأتها منذ 3 سنوات، موضحا أن هذه الرحلة سوف تستغرق وقتا طويلا.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم الخميس.

وأوضح أنه لا توجد مساواة فيما يتعلق بفقر التعلم بين دول العالم، مشيرا إلي أن 53% من الطلاب على مستوى العالم لا يجيدون فنون القراءة.
وقال سافيدرا "إن الأهم هو ما يحدث في المدرسة، وليس مجرد الذهاب إلى المدرسة، وهذا يؤكد على أهمية جودة التعليم"، مضيفا أنه بحلول 2030 يجب أن يكون لدى كل الطلاب تعليم ذي جودة عالمية.

ولفت إلى أن هناك اختلافا بين جودة التعليم، ومجرد التعليم، لذلك يجب أن يكون كل أطفال العالم لديهم المهارات الأساسية من التعلم والقراءة على مستوى العالم، مؤكدا أن الهدف التعليمي العالمي الجديد هو تقليل عدد الأطفال البالغين من العمر 10 سنوات، والذين لا يستطيعون القراءة إلى النصف على الأقل بحلول عام 2030.

ونوه سافيدرا إلى أن طريق النجاح يبدأ بالالتزام بتعليم جميع الأطفال القراءة في المدارس الابتدائية، مع ضرورة وجود أنظمة تقييم بطرق محددة؛ لتوجيه التعليمات المستقبلية بناء على نتائج التقييم، مشددا على ضرورة أن يكون جميع الأطفال قادرين على تعلم القراءة في بيئات تعليمية صحية وأمنة.

وقال إنه بحلول عام 2030 لابد أن نضمن تعليما ابتدائيا ومتوسطا وثانويا ذا جودة عالية لكل الأطفال في العالم ، مؤكدا أن نسبة الفقر التعليمي مرتفعة في الدول النامية؛ لتصل إلى 80%، بينما ينخفض في الدول الغنية إلى 9%، قائلا " نحن آمام مشكلة الفقر التعليمي في الدول الفقيرة".

وأكد أن التعلم مرتبط بالمهارات، فالمدارس تمتد أهميتها إلى العمل على اكتساب الطلاب المهارات الرياضية، والذهنية، والصبر، والاجتهاد، وكيفية التحكم في النفس، وكيفية العمل الجماعي، لافتا إلى أنه لابد من العمل على مختلف الجهات؛ لتحقيق الانجاز.

وأوضح أن التطوير يركز على عدة محاور وهي أساس النجاح في الدول المتقدمة، حيث يركز المحور الأول على أن يكون المتعلم على استعداد للتعلم ولديه الحافز لذلك، وتضمين أولياء الأمور في العملية التعليمية، أما المحور الثاني فيركز على المعلم الذي يلعب دورا حاسما في التطوير، والمحور الثالث يركز على أن يكون هناك مساحة تعليمية كبيرة ومتاحة، ويكون بكل فصل الكتب والتكنولوجيا التعليمية الداعمة.

وأشار إلى أن المحور الرابع هو الدمج الآمن، أي وجود بيئة مدرسية جيدة وآمنه للجميع، موضحا أنه بدون هذا العنصر سيصبح أي حديث عن التطوير هراء وغير ذي جدوى، وأخيرا أن يكون هناك إدارة حكيمة وجيدة للمنظومة ككل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان