لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأزهر مصدر ثقة المسلمين الأجانب.. قصة عائلة أمريكية جاءت لمصر لتعلم القرآن بمدرسة الإمام الطيب - صور

03:41 م الجمعة 20 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

أعلنت الدكتورة نهلة الصعيدي عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين، تفاصيل قدوم عائلة أمريكية إلى مصر، لتعلم والدراسة بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن وتجويده.

وأضافت في تصريحات لها":منذ شهر تقريبًا تلقينا تسجيل الأسرة من خلال خدمة التقديم الإلكتروني على موقع مركز تطوير تعليم الوافدين، من شخص أمريكي يدعى حسن محمود، يبدي فيه رغبته للمجيء إلى مصر، لإلحاق أبنائه بمدرسة الإمام الطيب حديثة العهد، والتي تم افتتاحها منذ فترة، وكان الرد بالترحيب على أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال الأبناء في المدرسة، ولم يبد الأب أي اعتراض".

وتابعت:"بعدها بأيام فوجئت بزيارة من الأسرة بعد وصولها إلى مصر، وحرص الأب والأم والجد على استثمار وقت أولادهم في مصر من أول يوم، وجاءوا لاستكمال أوراق التقديم واتخاذ كافة الإجراءات".

وأشارت إلى أن الأب شاهد من بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لمدرسة الإمام الطيب، وأكد لها أن أمانة تنشئة الأطفال وتربيتهم بطريقة سليمة هي أصعب قرار يتخذه الأب والأم، لذا رأى البحث عن مكان موثوق فيه، يقدم العلم الشرعي على نحو يرضي الله ورسوله، ولم يجد أفضل من الأزهر الشريف لإرسال أبناءه إليه، ليتعلموا فيه.

وأوضحت أن الأب أكد أن الأزهر مصدر ثقة المسلمين الأجانب خاصة في الولايات المتحدة، ويلجأون إليه كلما انتابهم شعور الحيرة في أمر من الأمور الشرعية، ولما كانت مدرسة الإمام الطيب خارجة من رحم الأزهر الشريف وتحت رعايته، فلم يتردد عن المجيء والقدوم إلى مصر لتعليم أبنائنا فيها وتعليمهم اللغة العربية.

وتابعت:"تحمست لإخبار فضيلة الإمام الأكبر عما جرى في هذه المقابلة، وفوجئت بطلبه لمقابلة الأسرة لتشجيعهم وطمأنتهم على مستقبل أبنائهم".

وأضافت:"بالفعل رافقت الأسرة في زيارتها لفضيلة الإمام الأكبر الذي رحب بنا ترحيبًا غير عادي، حفاوة الاستقبال تلاشت معها حالة الرهبة والخوف التي انتابت الأسرة قبل دخول مكتب فضيلة الإمام، ترحيب غير عادي استخدم فيه بعض الكلمات الإنجليزية ارتسمت معها ابتسامات على وجوه كل أفراد الأسرة".

وتابعت:"يقول الجد"أحسست أنها ليست المقابلة الأولى التي ألتقي فيها شيخ الأزهر، فسرعان ما ذاب جبل الرهبة بداخلنا للوقوف أمام أعظم شخصية دينية؛ فقد تبادلنا حديثا هو أشبه بحديث الأب مع أبنائه، وبدت الأم في حيرة من أمرها؛ بين الصمت والاستمتاع بهذه اللحظات التي يتحدث فيها الإمام الأكبر، وبين الحديث والتعبير عما يجول بخاطرها، ولكنها أخيرا آثرت الحديث على الصمت، فعبرت عن عظيم شكرها وامتنانها له على كل ما يقدمه للعالم ولأبناء المسلمين، داعية له بالصحة والعافية وطول العمر والأجر من الله".

وأشارت إلى أن الأب قال للإمام الأكبر:"نريدك معنا في كل مكان، نريد أن نستأنس بك في أمريكا، بقد حققت حلمنا وأنشأت هذه المدرسة في كل الدول حول العالم حتى لا يتحمل من لا يقدر عناء السفر والمشقة، نثق في الأزهر ونحب فضيلتكم ونقدركم ونحترمكم ونعلم ما تبذلونه لخدمتنا، وخدمة أبنائكم المسلمين في شتى بقاع الأرض".

ولفتت إلى أن شيخ الأزهر قال للأسرة الأمريكية:" "لقد جئتم إلى مصر، وتحولتم عناء ومشقة السفر والانتقال، فاسمحوا لي أن أقدم لكم شيئا بسيطا وأرجو أن تقبلوه مني، اسمحوا لي أن يتكفل الأزهر بمنحة دراسية للابن الأكبر زياد، يدرس خلالها على نفقة الأزهر الشريف، ونوفر له مسكنا في مدينة البعوث الإسلامية، يتعرف فيها على أصدقاء جدد من مختلف دول العالم".

فيديو قد يعجبك: