لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفدا من إندونيسيا

05:48 م الأربعاء 23 يونيو 2021

كتب - محمود مصطفى: قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة إندونيسيا الشقيقة قوية على جميع المستويات.

وأوضح خلال استقباله، الأربعاء، وفدًا إندونيسيًّا، ضم "الشيخ نزار مشهدي، رئيس معهد تزكي في جاوا الوسطى بإندونيسيا، نائب رئيس قسم العلاقات الدولية والتعاون بمجلس علماء إندونيسيا، والأستاذ هون أولياء، الأستاذ بمعهد تزكي، والدكتور يمان الأسواني، المنسق العام لمعهد تزكي، أن أبناء إندونيسيا الدارسين في الأزهر الشريف لهم مكانة عظيمة وكان لهم رواق خاص بهم يسمى "الجاوية".

وأوضح رئيس الجامعة، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يولي الوافدين عناية خاصة؛ لأنهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم، ينشرون قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

وأضاف أن عناية فضيلة الإمام الأكبر بالوافدين تبدأ من مرحلة التعليم قبل الجامعي في معاهد البعوث الإسلامية، امتدادًا بمرحلة الإجازة العالية "الليسانس - والبكالوريوس"، ثم ختامًا بمراحل الدراسات العليا "ماجستير - دكتوراه".

من جانبه قدم الشيخ نزار مشهدي، نائب رئيس إدارة التعاون الخارجي والعلاقات الدولية بمجلس علماء إندونيسيا؛ التهنئة بتجديد الثقة في الدكتور محمد المحرصاوي، رئيسًا لجامعة الأزهر، وأعلن أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا.

ولفت إلى أن أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية، وهو قبلة العلم وكعبة العلماء لجميع أبناء إندونيسيا، مشيرًا إلى أن قوة وعراقة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تكمن في منهجه الوسطي المعتدل منذ نشأته قبل أكثر من ألف عام.

ووجه مشهدي الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً على دعمها لأبناء اندونيسيا، وزيادة المنح الدراسية المخصصة لهم، والتي تعكس خصوصية مكانة أبناء إندونيسيا لدى فضيلة الإمام الأكبر، بجانب الزيارة التاريخية له لأندونيسيا واستقباله استقبالًا تاريخيًّا من رئيس الجمهورية الإندونيسي، والتي عكست أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية لجميع المسلمين في أنحاء العالم.

ووجه مشهدي الشكر لجامعة الأزهر على رعايتها واهتمامها بالطلاب الوافدين من أبناء إندونيسيا، لافتًا إلى أن خريجي جامعة الأزهر يعودون إلى إندونيسيا و يعملون في مناصب قيادية رفيعة، ويساهمون بشكل كبير في نهضة البلاد.

فيديو قد يعجبك: