إعلان

استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة: اقتصاديات الدول الفقيرة لا تتحمل أزمات أو موجات جفاف

07:26 م الأربعاء 07 سبتمبر 2022
استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة: اقتصاديات الدول الفقيرة لا تتحمل أزمات أو موجات جفاف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – معتز عباس:


قال سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، وعضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ، إن المشهد على الأرض يقول إن هناك تغيرات مناخية تتمثل في موجات فيضانات وأعاصير وحرائق غابات، وارتفاع الحرارة، وحدوث جفاف.

وأوضح "طنطاوي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء أن العالم لا يتعامل مع التغيرات المناخية كما ينبغي أن يكون أو كما تنص الاتفاقيات الخاصة بتغير المناخ، لافتًا إلى أن التغيرات المناخية تؤدي لارتفاع سطح البحر بما يؤدي إلى غرق الدول الجزرية والمناطق الساحلية في الدول المنخفضة مثل الساحل الشمالي في مصر.

وأضاف أن التغيرات المناخية تضرب العالم كله، ولا تفرق بين دول غنية وفقيرة، والولايات المتحدة المتسبب الأول في التغيرات المناخية تتعرض لموجة جفاف في كاليفورنيا لم تتعرض لها منذ 1000 عام، مشيرًا إلى ان أوروبا قد تتعرض لموجة جفاف غير مسبوقة منذ 500 بما لا يسمح بعبور السفن المحملة بمواد الطاقة والغذاء.

وأكد أن الأزمات لا تأتي فرادى على الاتحاد الأوروبي حيث يواجه الأزمة الروسية الأوكرانية، موجات التضخم، والتغيرات المناخية، وحول الحلول التي يمكن من خلالها مواجهة تداعيات تغير المناخ، موضحًا أنه يجب على الدول الكبرى الالتزام بما نصت عليه الاتفاقيات الدولية التي أبرمت منذ تسعينيات القرن الماضي، واتخاذ إجراءات لخفض الانبعاثات وعدم استخدام الوقود الحفري.

ولفت إلى أن اتفاقيات المناخ مُلزمة لكل الدول، ولكن هناك دول لا تلقي لها بالا، في الوقت الذي لا يوجد آلية لمعاقبة مثل هذه الدول.

وفيما يتعلق بمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، قال إنها قمة تأتي في توقيت حساس، تأخذ على عاتقها فتح الملفات التي تهم الدول الكبرى المتمثلة في خفض الانبعاثات والملفات التي تهم الدول الفقيرة ودعمها وتعويضها؛ لأن اقتصادياتها غير مرنة ولا تتحمل أزمات اقتصادية أو موجات جفاف.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان