كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء تفقد كافة الإجراءات التنظيمية لمؤتمر المناخ والمقرر إقامته في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وكان الهدف الرئيسي من الزيارة هو توصيل رسالة أن مصر مقبلة على استضافة أكبر وأهم فعالية عالمية ينتظرها العالم.

وأضاف "سعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أن مؤتمر المناخ كوب 27 يناقش قضية هي الأخطر حاليًا التي تواجه كوكب الأرض، وهي قضية التغيرات المناخية، والتي نتج عنها تغيرات في ارتفاع درجات الحرارة وموجات جفاف ضربت العديد من دول العالم وموجات أمطار غزيرة ضربت دول أخرى نتج عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وتابع، أن مصر مقبلة على استضافة الحدث الأهم والأكبر الذي يتناول ويحاول وضع علاج عالمي لهذه الظاهرة العالمية التي تهدد كوكب الأرض، موضحًا أنه على مدار السنوات الماضية كانت الدول تصيغ استراتيجيتها للأمن القومي وكانت تحدد التهديدات المقبلة عليها.

وأردف، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه في الماضي كان الحديث عن التغيرات المناخية كنوع من الترفية والرفاهية، ولكن الأمر لم يعد كذلك حاليًا، مؤكدًا أن مصر ليست حديثة العهد في استضافة مثل هذه الأحداث وإن كان هذا الحدث هو الأكبر وشرم الشيخ معتادة على استضافة الأحداث الدولية

وأوضح، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، زار اليوم وأمس كل ما يتعلق باستضافة المؤتمر ووجه بالانتهاء من كل الإجراءات التنظيمية واللوجيستية مع نهاية الشهر الجاري، قائلًا: "نهاية سبتمبر سيتم الانتهاء من الجزء الأكبر من المباني والمناطق الخضراء أو الزرقاء التي تعتبر جزء من المؤتمر، ونستعد اعتبارًا من أكتوبر أن يكون هناك إجراءات تجريبية لتفادي أي ملاحظات أو أمور مستجدة خلال فعاليات المؤتمر الذي سيعقد من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر.

وأشار "سعد" إلى أن الدورة القادمة لقمة المناخ كوب 27، والتي سيتم تنظيمها في مصر ستكون الأكبر من حيث المشاركة وهو ما يعكس ثقة المشاركين في الاستعدادات المصرية والتنظيم المصري ومكانة مصر لأنها تستضيف هذا الحدث، مؤكدًا: "من حسن الحظ اختيار مصر لاستضافة قمة المناخ كوب في ظل حالة الاستقطاب العالمي لأنها محل ثقة من قبل الجميع".