كتب – معتز عباس:

نفى خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وجود أي حالات مصابة بمرض الكوليرا في مصر، مؤكدًا على ضرورة تجنب الشائعات، حيث تتمتع مصر بمستوى عالي من النظافة المائية ولا يوجد أي مؤشرات لحدوث أي إصابات.

وأكد "عبد الغفار"، في لقائه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن وجود بعض الحالات التي تعاني من نزلات برد يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، ويمكن للمريض أن يقيم في الفندق ويتلقى الخدمة الطبية أو يذهب للمستشفى ويحصل على نفس الخدمة، موضحًا أن جميع هذه الإجراءات تجنبا لحدوث أي إصابات بنزلات البرد أو فيروس كورونا.

وأضاف أنه هناك ارتباط بين الصحة والتغيرات المناخية، حيث كلما زاد ارتفاع معدل درجات الحرارة كلما زادت الأمراض الأوبئة، والسكتات القلبية والدماغية، بالإضافة إلى التأثير على الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تحدث تغير بيولوجي في نظام الكون نتيجة تدخل البشرية يدخل تغييرات في السيول والفيضانات والتصحر، الأمر الذي يسبب أمراض كثيرة للإنسان

وأشار إلى أنه بالتزامن مع فعاليات مؤتمر المناخ تم تحويل مستشفى شرم الشيخ لمستشفى خضراء صديقة للبيئة، وتم التأكد من سلامة كافة الأقسام الطبية والأجهزة بها، لاستقبال أي حالات طارئة، مضيفًا أن الوزارة أقامت 20 عيادة طبية متنقلة وأخرى ثابتة طوال فعاليات قمة المناخ، وتقديم الخدمات الطبية لكافة الوفود، وإنشاء مستشفى ميداني يحتوي على 24 سرير وعلى أقسام الأشعة والتحاليل.

وأوضح أنه تم إنشاء عيادات في المنطقة الخضراء والحمراء بقمة المناخ نظرًا للإقبال الكبير من المشاركين على الفعاليات في هاتين المنقطتين، والطب الوقائي قام بوضع خطة كاملة من أجل التصدي لوجود أي حشرات في الهواء أو على الأرض.

ولفت إلى أنه هناك جلسة للحديث عن "الصحة الواحدة"، سيتم مناقشة كافة التأثيرات الناتجة من تغيرات المناخية، موضحًا أن شخص واحد أصيب بعدوى كورونا في مدينة "يوهان" الصينية ونقل المرض إلى العدوى إلى أكثر من 600 مليون حول العالم، ووفاة أكثر من 6 مليون شخص.