كتب- محمد أبوالمجد:

قالت ميا موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، إن كلمتها في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ ليست قاسية، كما يصفها البعض، ولكن قد تكون واقعية، بينما نجتمع في شرم الشيخ في نسخة كوب 27، لأن العالم يشهد ظواهر مناخية متطرفة وتشريد الملايين بسبب الفيضانات أو الجفاف والجميع قلق بلا استثناء حتى مصر قلقة من ارتفاع مستوى سطح البحر في مدن مثل الإسكندرية، قائلة: "إن هناك ملايين يفقدون حياتهم، بسبب تلك التغيرات المناخية ومليون شخص مشرد".

وشددت "موتلي" في حوارها لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتعهدات للوصول للهدف، موضحة أن إدارج الخسائر والاضرار على طاولة المفاوضات خطوة مهمة لا نقلل من شأنها، لأننا حاولنا وضعها وإدارجها على مدار سنوات ولكن إدارجها في قمة شرم الشيخ إنجاز كبير.

وتابعت: "سيذكر التاريخ أن شرم الشيخ هي أول قمة نجحت في إدارجها على جدول أعمال القمة "، موضحة أن حديثها لا يقتصر عن الحديث والنقاشات بين الحكومات وبعضها البعض، لكن في ذات الوقت شددت على ضرورة أن تتحمل الدول المتقدمة مسئوليتها"، متسائلة عن كيفية أن تحقق شركات النفط والغاز مليارات الدولارت من دون أن تشارك في صندوق الخسائر والأضرار.

وتوقعت أن يتذرع البعض من الدول بالأزمة الاقتصادية العالمية في الوفاء بتعهداته لكن في ذات الوقت عليهم أن يدركوا جميعًا أن التغيرات المناخية لن تتوقف بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدة ضرورة إطلاق العنان للتمويل الميسر للبلدان النامية لمواجهة تغير المناخ، قائلة: "كيف يعقل أن يتاح الاقتراض للمتقدمة بفوائد 1.4%، بينما تصل إلى 12% للدول النامية؟".