كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير محمد نصر، كبير مفاوضي فريق الرئاسة المصرية للمؤتمر العالمي لقمة المناخ، إن المفاوضات في قمم المناخ شديدة التعقيد، حيث يتم مناقشة حوالي 180 بند، ولذلك فأن كل دولة يكون لها فريق تفاوضي يغطي كافة الموضوعات محل التفاوض.

وأضاف "نصر" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، أن الموضوعات في قمم المناخ تتجاوز الشق الفني وتصل للشق السياسي والاقتصادي، فهي مفاوضات متشعبة ولذلك لابد من وجود فريق وأن يكون هناك تنسيق بين أعضاء الفريق لضمان تناغم المواقف والدفع بمصالح الدولة سواء على المستوى الوطني أو مستوى التجمعات.

وتابع، أن المجموعات تتفاوض حول الموضوعات التي تطرح على طاولة المناقشات، موضحًا أن هناك عدد كبير من جلسات التفاوض فيما يتعلق بملف تغير المناخ.

وأردف، أن المفاوضات تكون مغلقة بين الدول بمشاركة المراقبين، حيث أن هناك حوالي من 130 إلى 140 بند تفاوضي يحددوا التعالم الدولي مع موضوعات تغير المناخ، موضحًا أن هدف رئاسة مصر للمؤتمر هو أن تكون قمة املناخ في شرم الشيخ قمة تنفيذ الوعود وتخطي مرحلة التفاوض فقط .

وأشار إلى أن الهدف من قمة المناخ هو متابعة تنفيذ الوعود بما يسهم إحداث التحول الاقتصادي المتفق عليه ، والمفاوضات يشارك بها 196 دولة مشاركة في فعاليات قمة المناخ".