كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه تم تحديد موضوعات معينة للوزراء في قمة المناخ لتناول الموضوعات الشائكة حول الخسائر والأضرار، مشيرًا إلى أن هناك احتياجات للدول النامية ودولا أكثر تضررًا من التغيرات المناخية والتي تحتاج إلي دعم ومن هنا جاء اقرار صندوق الخسائر والأضرار.

وأضاف "أبوزيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسؤوليتي"، بفضائية صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن توزيع الأوراق على الدول المشاركة تعكس رؤية الرئاسة المصرية بشأن الموقف المتوافق عليه في كل الموضوعات، موضحًا أن مؤتمر المناخ كوب 27 شهد لأول مرة الموافقة على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار في قمة المناخ.

وتابع، أنه سيتم متابعة تنفيذ كل القرارات التي صدرت في قمة المناخ من خلال خطة عمل، وسيتم عقد مؤتمرات وجلسات لبحث كيف سيتم التعامل مع خفض الانبعاثات في قطاعات معينة، موضحًا أنه كان هناك محاولات لتشتيت الانتباه عن القضية الرئيسية في قمة المناخ.

وأردف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الدولة المصرية كانت مدركة أن هناك محاولات لإفشال قمة المناخ بشرم الشيخ، كما أن الدولة المصرية نجحت في عدم الوقوع في فخ تشتيت أهداف قمة المناخ، مؤكدًا أن قمة المناخ كانت مناسبة لتوقيع العديد من الاتفاقيات التي تنعكس على المواطنين.

وأشار إلى أن الرئاسة المصرية كانت محايدة وسعت لتقريب وجهات النظر خلال قمة المناخ بين كافة الدول المشاركة.