(أ ش أ):

ناقش قطاع إدارة الأزمات والكوراث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، المبادرة المصرية لتأسيس "المنظومة الإفريقية متعددة الأطراف لإدارة الأزمات والكوارث والحّد من المخاطر ذات البُعد البيئي".

جاء ذلك خلال الجلسة التي نظمها القطاع، على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بالجناح المصري في المنطقة الزرقاء.

وتأتي الجلسة في إطار المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية للتآزر بين الاتفاقيات البيئية الثلاث (التصحر – التنوع البيولوجي – تغير المناخ)، فضلاً عن توجه مؤتمر المناخ لتبني شعار "معاً للتنفيذ".

وتهدف المبادرة المصرية للتعاون مع الدول والمؤسسات الإفريقية في بناء منظومة متكاملة تشارك بها كافة الأقاليم الإفريقية بالقارة، ودعم وتنسيق الجهود الإفريقية للحد من المخاطر البيئية، مع توفير عنصر الإنذار المبكر؛ تنفيذاً لرؤية أمين عام الأمم المتحدة.

وتحدث خلال الجلسة كلاً من رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث، وممثل مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ورئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ونائب رئيس وكالة الفضاء المصرية، ومدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى حضور عدد من مُمثلي الدول الإفريقية المشاركين في مؤتمر المناخ، وبعض المنظمات الإقليمية والدولية.

وطالب المشاركون بالجلسة بضرورة طرح المبادرة للنقاش بشكل موسع واتخاذ خطوات إيجابية واضحة لتنفيذها، وأن يكون هناك دور واضح لمنظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذه المبادرة، مع مراعاة عدم وجود ازدواجية مع بعض المؤسسات الإفريقية العاملة في هذا المجال.